عثر فريق دولى من العلماء فى الصين، على ما قد يكون حفرية لأول كائن معروف له وجه مميز، وهى سمكة عمرها 419 مليون عام قد تكون حلقة مفقودة فى تطور الفقاريات.
ونشرت مجلة (نيتشر) اليوم “الخميس” خبر العثور على الحفرية فى الصين وهى الأكثر بدائية بين الفقاريات المكتشفة، ولها فك حديث به عظمة أسنان موجودة لدى البشر.
وقال جون لونج، أستاذ علم الحفريات بجامعة فليندرز فى أديليد “،أخيرا يحل هذه مشكلة قديمة عن نشأة الأسماك الحديثة”.
واندهش العلماء حين وجدوا أن سمكة انتيلوجناثوس بريموردياليس ذات الدروع الكثيفة، وهى عضو لم يكن معروفا من قبل فى عائلة ذوات الصفائح (البلاكودرم) المنقرضة لها جمجمة صغيرة معقدة، وعظام فكية.
وينفى هذا فيما يبدو نظريات سابقة تقول، إن الفقاريات الحديثة ذات الهياكل العظمية تطورت من كائن يشبه سمكة القرش، وله هيكل من الغضاريف.
ويقدم الاكتشاف الجديد فرعا مفقودا فى شجرة التطور يسبق الكائن الشبيه بسمكة القرش، ويظهر أن الهيكل العظمى كان النموذج الأولى لكل من الفقاريات العظمية والغضروفية.
وقال لونج الذى لم يكن ضمن فريق العلماء فى الصين “نعرف الآن أن ذوات الصفائح المدرعة القديمة تطورت إلى الأسماك الحديثة كما نعرفها”.
ووصف لونج الكشف بأنه “الخبر الأكثر إثارة فى علم الحفريات منذ الطائر الأولى إركيوبتركس أو الحفرية لوسى” مشيرا إلى كشفين لهما أهمية حاسمة فى فهمنا لتطور الطيور والإنسان.
ولم تذكر نيتشر متى عثر على الحفرية.
Add Comment