الاثار العالمية

الكلاب تكتشف رائحة العفن الجاف في الأماكن الأثرية

50

الكلاب معروفة بأنها تستخدم حاسة الشم للتعرف على المخدرات، والاسلحة وحتى مرض السرطان، بيد أنها يمكنها أيضا أن تستخدم حاستها لانقاذ المنازل الاثرية والفاخرة من آفة العفن الجاف.

وأصبح الكلب سام من فصيلة “لابرادور” والذي تركه أصحابه “لصخبه الشديد” ، مطلوبا الان بعد أن أثبت جدارته في تحديد العفن الجاف الذي لا تلحظه عين الانسان.

وقال مدرب الكلاب بيتر موناجان إنه لا يمكن بالطبع الاستعانة بنوعية كلاب من فصيلة سبانيل لانها كثيرة الحركة وربما تحطم كل شئ يصادفها من التحف النادرة.

ورغم أن المهمة قد تكون سهلة بالنسبة للكلب، إلا أن تحديد العفن هي مهمة صعبة بالنسبة لصندوق “ناشيونال ترست” وهو جمعية خيرية معنية بالمحافظة على أكثر المنازل الفاخرة وذات القيمة في بريطانيا، فقد انفق الصندوق على مدار العام الماضي نحو 8ر51 مليون جنيه استرليني على الحفاظ على هذه المنشآت فقط.

ومن بين هذه الاماكن التاريخية مبنى ويمبول هول الذي يعود للقرن السابع عشر ويضم حدائق ومزرعة ويقع على بعد عشرة أميال جنوب كامبريدج. ويعد هذا المبنى هو أحدث موقع لعمل الكلب “سام” حيث قام بالبحث عن العفن الجاف في القبو الذي يعود تاريخه إلى 300 عام ، لمعرفة مدى انتشار هذه الافة الخطيرة.

وذكرت شبكة بي بي سي البريطانية ، أن الكلب “سام” والذي استغرق تدريبه مدة عامين ، يعتبر واحدا من اثنين فقط من الكلاب التي تعمل بمقابل ويمكنها اكتشاف حالات العفن في الاماكن التاريخية والاثرية في بريطانيا.

يذكر أن العفن الجاف ينتعش حيث توجد الرطوبة ويؤدي إلى تسوس وتلف الخشب، وله رائحة تشبه “عش الغراب”.

الاقسام

اعلانات