الاثار العربية

كركوك تضع خطة لتطوير قلعتها الأثرية بكلفة ملياري دينار

105

أعلنت إدارة محافظة كركوك، امس الاثنين، عن خطة لتطوير قلعة كركوك الأثرية بكلفة تصل إلى ملياري دينار بشكل يضمن الحفاظ على معالمها التاريخية، مبينة أن العمل سيركز على أحياء القلعة من الداخل ودراسة إمكانية إنشاء مسرح ومطعم فيها.
وقال رئيس اللجنة المكلفة بتطوير القلعة والمعاون الفني لمحافظ كركوك  علي حمادي في حديث الى، (المدى برس)، إن “اللجنة المكلفة بتطوير قلعة كركوك الأثرية وبالتعاون منظمة اليونسكو ستعمل على تطوير القلعة بمبلغ ملياري دينار خلال العام الحالي” .
وأضاف حمادي ان “الخطة  تشمل عمل دراسة لواقع القلعة  التاريخي  وإجراء بعض التنقيبات وبناء وترميم عدد من الدور السكنية في القلعة والتي تضم 60 دارا، والحفاظ على معالمها الأثرية  ودراسة إمكانية إحياء السور الخارجي  بشكل يحافظ على معالمها وتراثها القديم الى جانب مراعاة تأريخ القلعة والتنوع الذي تميزت به”.
وتابع حمادي أن “العمل سيركز على  إحياء القلعة من الداخل ودراسة إمكانية  إنشاء مسرح ومطعم فيها ودار ضيافة  لكونها تتربع على قمة كركوك ويمكن مشاهدة المدينة من جميع جوانبها”.
وبنيت قلعة كركوك التي تقع بمركز المدينة، على تل مدور ذي اربع زوايا يرتفع عن السهول المحيطة به نحو 120 قدما ويشرف على نهر الخاصة  ذي المياه القليلة يفيض عادة في الفصول الماطرة،  وعلى ما يظهر فان هذه القلعة كانت مسورة في العصور القديمة و كان لها أربعة أبواب سماها العثمانيون بالباب الرئيس ذي المدرجات و باب الطوب و باب البنات السبع و باب الحلوجية.
وأشهر المجمعات السكنية في قلعة كركوك كانت تقع في قسمه الغربي الذي اشتهر بمحلة حمام حيث شاطر فيها المسلمون إخوانهم المسيحيين لقرون عدة وكان كل من مركز مطرانية بإجرامي وجامع النبي دانيال يقعان في المحلة نفسها .
وتقع قلعة كركوك في مركز مدينة كركوك العراق تقوم مدينة كركوك القديمة (القلعة) فوق مستوطن أثري قديم ورد اسمه في الألواح المستخرجة منه وعددها 51 لوحاً يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد تم العثور عليها في سفح القلعة صدفة عام 1923. وتقول المصادر أن البابليين سموها (أرابخا) وسمى الآشوريون المستوطن القريب منها (أرافا) والتي حرفت في التاريخ القريب إلى (عرفه).

الاقسام

اعلانات