نجح فريق برنامج «المسح الأثري» لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته الإمارات، في اكتشاف بعض القطع الأثرية المهمة، من موقع «الدور» الأثري ضن إمارة أم القيوين، بينها قطع فخارية وأخرى ذهبية.
كشف عن ذلك، محمد خميس بن حارب المهيري، مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار، الذي كرم أعضاء البرنامج، صباح أول من أمس، في حفل بأم القيوين، بمناسبة ختام فعالياته واعماله. وكان البرنامج استهدف تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الخليجية المتخصصة بالآثار وتبادل الخبرات في مجال التنقيب والمسح الأثري، تنفيذا لقرارات وكلاء الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، بالتوزيع الدوري للبرنامج على دول المجلس.
وقال المهيري، إن المجلس الوطني للسياحة والآثار، اختار موقع «الدور» الأثري بإمارة أم القيوين، ليكون أساس عمل البرنامج، لأنه يعد أحد أهم المواقع الأثرية في دول مجلس التعاون الخليجي عامة، إذ شكل نقطة إمداد بالماء والغذاء للقوافل البحرية في فترة ما قبل الإسلام، وتحديدا ما بين جنوب وادي الرافدين والهند.
ووجه المهيري الشكر لخبراء التنقيب الخليجيين على الجهود التي قاموا بها خلال البرنامج، خاصة على الاكتشافات الأثرية التي عثروا عليها، والتي ستتسجل وتعرض في المتاحف.
المصدر: أم القيوين ــ البيان
