أحمد آل شاطر – ابها
الإثنين 08/12/2014
إطلاق 9 مبادرات لمشروعات تراثية تدعم السياحة بالمملكة شهد ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع الذي أقيم الأسبوع الماضي بمنطقة عسير برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، إطلاق تسع مبادرات لدعم التنمية السياحية والتراثية في المملكة.
وجاءت أولى المبادرات الإعلان عن تأسيس الشركة السعودية للضيافة التراثية، التي ستتولى تأهيل واستثمار وإدارة وتشغيل عدد من المباني التراثية واستخدامها كمرافق للإيواء السياحي والضيافة التراثية، ودراسة الجدوى لكل مشروع تراثي، ومراعاة مشاركة المستثمرين المحليين في كل مشروع تثبت جدواه، من خلال تأسيس شركات فرعية.
أما المبادرة الثانية فهي مشروع تطوير المسارات الاستراتيجية السياحية، وهي نموذج عالمي مستخدم للتعريف بالوجهات السياحية وما تمتلكه من مقومات سياحية جاذبه، ويهدف المشروع لتنظيم هذه الصناعة واستكمال خدماتها ومنتجاتها وتهيئة مجتمعاتها وشركائها وتطوير الاستثمارات فيها وإيجاد تكامل وترابط بين المسارات التي تزخر بها مناطق المملكة لتصل إلى مستوى تلك المسارات العالمية.
فيما تتضمن المبادرة الثالثة، وضع حجر الأساس لتأهيل وتشغيل قرية واسط بتبالة بمنطقة عسير من خلال بلدية تبالة، وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، حيث تم عمل الرفوعات المساحية والتصاميم اللازمة لتأهيل وتشغيل القرية.
في حين اشتملت المبادرة الرابعة على تنظيم معرض الترميم، الذي سيدعى إليه الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال ترميم مباني التراث العمراني، وطرق ووسائل التوثيق، وتشخيص حالة المبنى والترميم، وإعادة التأهيل.
أما المبادرة الخامسة فتضمنت إعداد الدراسات لـ60 قرية تراثية، بهدف تطويرها وتنميتها وإعادة تأهيلها، وقد تم الانتهاء فعليا من إعداد الدراسات التخطيطية والتصميمية، والتي انتهت إلى اختيار مجموعة من القرى التراثية الهامة ذات الإمكانات العالية ضمن أولويات التنمية بالمنطقة.
بينما اشتملت المبادرة السادسة على بدء العمل على الدراسات التنفيذية لـ10 قرى تراثية، من خلال مشروع تنمية القرى التراثية بأبها ومراكزها ومبادرة عسير وجهه سياحية رئيسة على مدار العام وهي (السودة – العكاس – آل ينفع – المقضى – المخض – المسقي – الزهراء – الضحية – تيهان – رجال المع).
واحتوت المبادرة السابعة على تطوير وتأهيل حي (النصب في قرية المفتاحة) ضمن مشروع تطوير وسط أبها، وحيث إن الأمانة بصدد إعداد دراسات تفصيلية ورسومات تنفيذية لتطوير وسط مدينة أبها، وأولت أهمية خاصة للتراث العمراني الواقع ضمن هذا النطاق وهي ثلاثة مواقع (النصب – بسطة القابل – المفتاحة)، وقد تم فعليا البدء في دراسات المشروع.
فيما تضمنت المبادرة الثامنة طلب إنشاء كلية السياحة والبيئة في جامعة الملك خالد.
وعن المبادرة التاسعة، فتضمنت إنشاء قسم العمارة في كلية الهندسة، بحيث تكون نواة كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك خالد.
إطلاق 9 مبادرات لمشروعات تراثية تدعم السياحة بالمملكة
