الاثار العربية المتاحف والمعارض

معرض العقار المغربي 2015 في 5 محطات دولية

جانب من أحد معارض العقار المغربي «سماب رود شوو 2014» («الشرق الأوسط»)
جانب من أحد معارض العقار المغربي «سماب رود شوو 2014» («الشرق الأوسط»)
جانب من أحد معارض العقار المغربي «سماب رود شوو 2014» («الشرق الأوسط»)

 

الرباط: «الشرق الأوسط»
يشمل برنامج معرض جولة العقار المغربي «سماب رود شوو 2015»، الذي سينظم بدعم من وزارة الإسكان وسياسة المدينة، وبشراكة مع الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، تنظيم 5 محطات دولية مخصصة للعقار وفن العيش في المغرب، وستكون منطقتا الريف (شمال) وسوس ماسة درعة (جنوب) ضيفتي شرف خلالها.

وأوضح بيان للمنظمين أن المعرض، الذي سيستفيد من التجربة المراكمة خلال الدورات السابقة، سيشهد تنظيم 5 معارض في بروكسل (بلجيكا) ما بين 20 و22 مارس (آذار) المقبل، وبولونيا (إيطاليا) ما بين 4 و6 أبريل (نيسان) المقبل، وباريس ما بين 22 و25 مايو (أيار) المقبل، ودوسلدورف (ألمانيا) ما بين 5 و7 يونيو (حزيران) المقبل، ودبي (الإمارات العربية المتحدة) ما بين 2 و4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ولعل الجديد في برنامج سماب رود شوو 2015. إلى جانب معرضي باريس وبروكسل، اللذين أصبحا موعدين قارين، وأصبحا أيضا يلعبان دورا محركا، هو مواصلته الانفتاح على 3 أسواق واعدة بشكل كبير، إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار كل متطلبات الظرفية الراهنة بما فيها توعية المستهلك، من خلال اطلاعه على الخطوات التي ينبغي اتباعها، قبل إبرام أي صفقة شراء، وكذا إبراز التطور الهائل الذي يعرفه قطاع العقار والبناء في المغرب، حسب المصدر ذاته.

ويتعلق الأمر ببولونيا، المدينة الإيطالية الكبيرة الواقعة في منطقة «إيميلي رومان»، التي تشكل قطبا صناعيا وتجاريا نشطا للغاية حيث تعيش جالية مغربية مهمة، تضم موظفين وعددا كبيرا من المقاولين المستقلين، وهي المدينة التي اشتهرت بديناميكيتها واستقرارها وارتباط الجالية المقيمة فيها بالمغرب بشكل قوي.

أما السوق الثانية الجديدة فتتعلق بدوسلدورف الألمانية التي تحتضن جالية مغربية كبيرة منذ أكثر من 50 عاما، فضلا عن قربها من هولندا.

ويرى منظمو المعرض أن دوسلدورف تعد سوقا جديدة لم تلامس بعد العروض العقارية المغربية، وأن المعرض يسعى نحو طلب شراء العقار، مع وجود مؤشرات قوية تتركز أساسا على المنطقة الشمالية من المغرب.

وتعد دبي السوق الثالثة باعتبارها قلب الازدهار والديناميكية للإمارات العربية المتحدة، وهي سوق تجلب زيادة ملموسة، لأنها تستهدف مجموعات أكثر تنوعا وقدرة شرائية أكبر سواء في صفوف الجالية المغربية المقيمة في الإمارات أو المواطنين الإماراتيين.

وأشار البيان ذاته، إلى أن الخصوصية الثانية لمعارض سماب رود شوو 2015، التي انطلقت حجوزات المستثمرين فيها منذ أشهر، تتمثل في تسليط الضوء على منطقتين أساسيتين في المغرب، هما الريف وسوس ماسة درعة، اللتان تشكلان هدفا ثابتا ودائما للطلب العقاري، مبرزا أن معرض باريس سيمنح مكانة لائقة لمنطقة سوس (أغادير) ولتراثها الثقافي الأمازيغي، المعروف بحيويته في أوساط الجالية المغربية بفرنسا.

الاقسام

اعلانات