علي العزي – جازان (عاجل)
تشارك الشؤون الصحية بمنطقة جازان بمعرض صحي متكامل يقوم بالإشراف عليه مستشفى بني مالك العام وقطاع الرعاية الأولية ببني مالك، وذلك ضمن فعاليات مهرجان البن الثاني بمحافظة الداير بني مالك.
وتأتي أهداف المشاركة بهذا المعرض ضمن الأنشطة التوعوية والتثقيفية من بعض الأمراض وتوزيع مطويات إرشادية وهدايا رمزية للزوار، حيث استقبل المعرض عددًا كبيرًا من الزوار والاطلاع على مخاطر الأمراض وطرق الوقاية منها.
وينقسم المعرض إلى عدة أقسام رئيسة هي “قسم الاستقبال وعيادة مكافحة التدخين وعيادة التبرع بالدم وعيادة السكري” وتقوم هذه العيادات الصحية بالإشراف الكامل على صحة الزوار داخل المهرجان ومباشرة الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الطبية ونقلهم بواسطة الإسعاف إلى المستشفى العام إذا تطلب الأمر.
وتم تكليف كادر طبي متكامل من دكتور ومساعد وممرضين لديهم الخبرة الكاملة في تقديم جميع الخدمات الطبية للزوار داخل المهرجان كما تم دعم المعرض بعربة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية بالإضافة إلى العربة المتنقلة الخاصة بالتبرع بالدم.
ودخلت صحيفة “عاجل” المعرض والتقت بمدير مستشفى بني مالك العام إخصائي أول، علي بن منصور آل سدران الذي قدم شرحًا كاملًا عما يقدمه المعرض للزوار من خدمات صحية والإشراف على سلامة الزوار في حال إصابتهم داخل المهرجان.
وقال آل سدران “تم تزويد المعرض بشاشة عرض توضح الإحصائيات والأعداد التي تمت مراجعتها بقسم الطوارئ والعيادات الخارجية بالمستشفى خلال السنوات الماضية والسنة الحالية وكانت أبرز الحالات التي يتم استقبالها بشكل يومي هي (الحوادث وطلق ناري ولدغة العقرب والثعبان وسقوط من أماكن مرتفعة والجروح والحروق)، مما شكل ذلك ضغطًا كبيرًا على قسم الطوارئ وأقسام العيادات الخارجية، بالإضافة إلى تزويد أروقة المعرض ببعض الإرشادات والتوجيهات الصحية والتي تعطي الزائر معلومات متكاملة عن طرق الوقاية من هذه الامراض”.
وأضاف: “مستشفى بني مالك العام يخدم قبائل المنطقة الحدودية وهي ذات تضاريس متعددة عبر الشريط الحدودي ويخدم ما يقارب ١٤٠ ألف نسمة ما يتطلب إلى زيادة عدد الكوادر الطبية واستحداث بعض الأقسام الحديثة حتى يتمكن مستشفى بني مالك العام بالداير من تقديم جميع الرعاية الطبية المتميزة للأهالي بشكل عام، إلا أن الكوادر الطبية تبذل كل مجهوداتها ليلا ونهارا في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمراجعين وتلافي بعض السلبيات والتي تأتي لا إراديا”.
