الدوحة – بوابة الشرق
تنظم استديوهات كتارا للفن بالمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” اليوم الخميس8 يناير في المبنى 19 بالحي الثقافي معرض “زبره” الذي يقدم أعمال 6 مصورين قطريين هم: حيية المهندي، شعاع بنت جاسم، عبد الله علي المناعي، فاطمة رشيد العبدالله، مريم الخواجة، دانة الخلف. ويستمر المعرض حتى 29يناير الجاري .
يضم المعرض 24 لقطة فوتوغرافية تمزج ما بين تقنية الأبيض والأسود والألوان التي يبرز فيها لون الذهب، وقد تناولت جوانب متنوعة متعلقة في الزينة التراثية، فهناك مجموعة صور تناولت تجهيزات الأطفال للحيّة بيًة وكذلك تجهيز ذهب العيد، كما تناول المعرض في جزء آخر تجهيزات العروس ليلة الحنة إضافة إلى جوانب آخرى.
وعن فكرة المعرض قالت مُنسقة المعرض والمصورة حيية المهندي: أن الفكرة جاءت من البحث المتواصل عن موضوع متميز ومختلف عن المعارض التي قدمت سابقًا فجاء موضوع الحلي والزينة التراثية التي تمثل جزءا من ثقافتنا المحليّة، ويبرز هويتنا، وأضافت: على مدى سنة كاملة وبعد اجتماعات متتالية مع مجموعة من المصوريين القطريين المتميزين توصلنا إلى معرضنا، الذي أعتبره عملاً جماعيًا بامتياز. وأوضحت أن المعرض تناول بتوسّع مختلف شرائح المجتمع، أطفالاً، نساءً، رجالاً، شيوخًا.
ومن جانبها قالت المصورة شعاع الجاسم: حاولنا في معرض “زَبْرَه” تناول كل ماهو قديم في المجتمع، وتنوعت الصور لتتناول مناسبات مختلفة منها مايختص بالأطفال ومنها مايختص بالعروس وتجهيزاتها وأوقات سعيدة أخرى، ولجأنا في ذلك إلى مجموعة من الأشخاص قاموا بتمثيل تلك اللحظات القديمة بعد أن ارتدوا الثياب التي حددناه لهم، وأحاطتهم جميع الإكسسورات التي تعود بنا إلى الماضي، وقمنا بإحضار عدد من مقتنياتنا الشخصية القديمة التي تعود لجداتنا، وبحثنا في الأسواق عن مجموعات أخرى ووجدنا بعض الصعوبة في الحصول على التشكيلات القديمة ولكن بفضل الله أستطعنا ان نعمل بروح جماعية ليخرج المعرض بصورة مشرفة تليق بتراثنا وهويتنا.
يشار إلى أن كلمة ” الزَّبرة”، تعني اللحظة الأجمل الممتدة منذ اتخاذ المرء لأبهج حلته وحتى بقائها حية في ذاكرته، وهو مصطلح محلي يطلقه أهل قطر على الزينة حين تتخذُ للمناسبات والأعراس.
وكلمة زبرة تنبع من تراث قطر الأصيل، وجمال الهوية الخليجية الخالدة، وتطلق أيضا لوصف حالة شخصية، زمانية، مكانية، أقصى ما يقال عنها أنها “الزَبْرَة”.
