الاثار العربية المتاحف والمعارض

إسرائيل تعرض آثار العراق المسروقة بالقدس

image

 

كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا، عن تسلّمها “مخطوطة” التوراة العراقية، بعد أن سرقتها القوات الأمريكية في بغداد عام 2003، وأوضحت أنه تم ترميمها في سبعة أشهر وستستخدم للصلاة اليومية في القدس.

في السياق، أكدت بعض الصحف الغربية، مؤخرا، وصول “رقم طينية بابلية” كان قد تم التنقيب عنها في جنوب العراق منذ السبعينات، وتم تسريبها إلى سوق الآثار الدولية ليشتريها أحد جامعي التحف الإسرائيليين لتقدم في معرض “الكتاب المقدس” في مدينة القدس. “رقم الطينية” هذه يبلغ عمرها 2500 عام، وتعد أهم أرشيف يهودي منذ اكتشاف مخطوطات البحر الميت، وهى مكونة من أكثر من 110 لوحات طينية مكتوبة باللغة المسمارية تعود لفترة السبي البابلي وتم تقديمها في معرض بعنوان على أنهار بابل.

هذه التحف الفنية تعرض اليوم في المعرض الذي يسمى “أراضي الكتاب المقدس في القدس” وهذا ما يفتح الحديث مجددا عن قضية الآثار المسروقة من الدول العربية خاصة العراق وسوريا، التي تدور فيها الحروب والتي يمثل تنظيم “داعش” الفاعل الرئيسي في هذه الحرب.

منظمو المتحف قالوا بأنهم غير مهتمين بكيفية وصول هذه اللوحات سواء تمت بطريقة غير قانونية أو هربت من الخارج. هذه الآثار في طريقها للوصول إلى إسرائيل عبرت طرقا متعددة، حيث ذكر عالم أمريكي متخصص في التاريخ اليهودي القديم، على معرفة بالألواح الطينية المعروضة في القدس، أنها بيعت في سوق للآثار في لندن، ومنها ما ذهب لأمريكا قبل أن تنتقل هذه الآثار لإسرائيل.

ما سيعرض ادّعت إسرائيل أنها اقترضته من جامع الآثار الإسرائيلي المقيم في لندن، ديفيد سوفر، الذي أكد أنه قام بشراء الألواح الطينية في الولايات المتحدة في التسعينات من شخص حصل عليها في مزاد عام أقيم في فترة السبعينات.

الاقسام

اعلانات