الاثار السعودية المتاحف والمعارض

فنان تشكيلي في أبها يحول أجزاء كبيرة من منزله إلى متحف

image

 

حوَّل عاشق الفنون التشكيلية والفوتوغرافية واقتناء القطع التراثية، الفنان صالح الأزرقي أجزاء كبيرة من منزله في أبها إلى متحف ومعرض دائم لإنتاجه التشكيلي والفوتوغرافي، فضلاً عن وضع شاشة عرض كبيرة، يعرض فيها أفلاماً تراثية وسياحية من تصويره وإنتاجه.

ولا يتجاوز عمر متحف ومعرض “الأزرقي” سوى عامين، في المنزل الذي يقع في حي المنسك بمدينة أبها، حيث جمع أبرز إبداعاته الفوتوغرافية والتشكيلية بوصفه أحد روادهما في المنطقة منذ عقود طويلة ماضية، كما جمع آلاف القطع التراثية على مدار نحو 17 عاما، يقطع لها مسافات طويلة لاقتنائها.

وإضافة إلى اللوحات الفوتوغرافية والتشكيلية والأفلام التراثية والسياحية والقطع؛ فقد خصص “الأزرقي” جزءاً من المعرض للجوائز والشهادات والدروع واللقاءات الصحفية التي أجراها، إضافة إلى أعداد أولى من صحف سعودية وغير ذلك الكثير.

ويقول “الأزرقي” إنه لم يسجل هذا المتحف بعد في الهيئة العامة للسياحة والآثار، لافتاً إلى أنه يستقبل الزوار والوفود من التاسعة صباحًا وحتى الحادية عشرة مساء.

وذكر أنه عمد إلى توجيه ابنه للعمل في الإرشاد السياحي، ليحصل على العديد من الدورات في هذا المجال للمساهمة في رفع أعداد زوار المتحف والمعرض.

ويسترجع “الأزرقي” أبرز الذكريات حين نفذ أمير منطقة عسير سابقاً الأمير خالد الفيصل مشروع مركز الملك فهد الثقافي “قرية المفتاحة”، مشيراً إلى أنه كان المشروع الذي فجر فنون المنطقة وأبرزها.

وقال: “الفن الفوتوغرافي في وجهة نظر الكثيرين لم يكن سوى مهنة وليس فناً، لكنني أرى في الجيل الشاب الجديد قدرة على تطوير الفن الفوتوغرافي وإبراز مقومات المنطقة السياحية والتراثية والأثرية، وتجلى ذلك من خلال نادي عسير الفوتوغرافي”.

الاقسام

اعلانات