الاثار العربية السياحة بالعالم

سياحة دبي»: إصدار 1.2 مليون تذكرة و3035 تصريحاً إلكترونياً منذ إطلاق المنصتين

image

 

أكّدت أنهما تسهمان في تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية وتسهيل إجراءات الترخيص وبيع التذاكر

«سياحة دبي»: إصدار 1.2 مليون تذكرة و3035 تصريحاً إلكترونياً منذ إطلاق المنصتين
قالت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي إنها أصدرت 3035 تصريحاً إلكترونياً، بمتوسط 600 تصريح شهرياً، منذ نوفمبر 2014، عبر منصة التصاريح الإلكترونية، إضافة إلى إصدارها نحو 1.231 مليون تذكرة، عبر نظام التذاكر الإلكترونية منذ سبتمبر العام الماضي، مشيرة إلى أن المنصتين توفران العديد من الفوائد، مثل تحسين كفاءة العمليات التشغيلية إلكترونياً، وتبسيط وتسهيل كل إجراءات ترخيص الفعاليات وعملية بيع التذاكر، إضافة إلى توفير نظام إلكتروني لتوزيع التذاكر وجمع المعلومات والبيانات، وتطوير المزايا والعروض التي توفرها الإمارة، بصفتها وجهة سياحية عالمية.

تسهيل التواصل

ذكرت دائرة السياحة والتسويق التجاري أنه بمجرد التسجيل في نظام التذاكر الإلكترونية، يصبح النظام متاحاً أمام مختلف قنوات التوزيع والشركاء في قطاع السفر، بما في ذلك الفنادق وشركات الطيران ومنظمو الرحلات ووكالات السفر وغيرها، لتسهيل عقد صفقات متكاملة وإنشاء قنوات تسويق عدة، ما يسهم في نمو وتعزيز قطاع تنظيم الفعاليات في دبي، كما سيستفيد الجمهور، الذي يحضر الفعاليات ويشتري التذاكر أيضاً من هذا النظام، والسهولة التي يوفرها نظام توزيع التذاكر إلكترونياً.

وأكدت أنه يمكن تشغيل المنصة أيضاً كحل لبيع التذاكر للمستهلك، باستخدام «الواجهة الرئيسة» للتذاكر الإلكترونية، التي توفرها الدائرة لبعض مواقع استضافة الفعاليات أو باستخدام «الربط الإلكتروني»، الذي يتوافر لوكالات بيع التذاكر، التي تستخدم أنظمة إلكترونية حالياً في إدارة عملياتها التشغيلية، وهناك أيضاً نظام التذاكر المطبوعة مسبقاً من قبل الدائرة.

التواصل المباشر

أشارت دائرة السياحة والتسويق التجاري إلى أن أهمية منصة التصاريح الإلكترونية تتمثل في أنها تعزز التواصل المباشر مع منظمي الفعاليات، وتوفر صورة شاملة عن الفعاليات المنظمة في دبي، التي يمكن على أساسها إجراء دراسات وأبحاث بشأن استقطاب المزيد من الزوار، إلى جانب معرفة نوعية الفعاليات التي يجب التركيز عليها أو تكرارها، أما بالنسبة لمنظمي الفعاليات ومواقع عقد الفعاليات والأنشطة، فتتميز المنصة بأنها تعزز كفاءة الحصول على التصريح وسرعته.

وذكرت أن تطبيق هذا النظام يهدف إلى دعم وتطوير قطاع تنظيم الفعاليات، الذي يعمل بدوره على تعزيز تدفق الحركة السياحية، وتكثيف الجهود بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تعريف الجمهور بالفعاليات التي تقام في دبي على مدار العام، ودعم أجندة فعاليات دبي، من خلال ربطها بالنظام.

وبينت أنها بدأت تطبيق التصاريح الإلكترونية فعلياً، مطلع نوفمبر الماضي، في جميع المنشآت الفندقية في دبي، إضافة إلى المركز التجاري و«تيكوم» التي تزدحم بالأعمال، وسيتم تطبيقه قريباً في مجلس دبي الرياضي، موضحة أنه بالنسبة لبقية الفعاليات، مثل الفعاليات الدينية، فسيتم إخضاعها لهذا النظام في نهاية العام الجاري.

وتابعت أن 312 فندقاً و140 شركة منظمة للفعاليات، إلى جانب المطاعم والشواطئ والنوادي الاجتماعية والمسارح والمخيمات الصحراوية وقاعات الاحتفالات، تشارك في النظام حالياً.

أهمية المنصتين

وتفصيلاً، قالت الدائرة إن منصة التصاريح الإلكترونية هي عبارة عن نظام إلكتروني موحد، يتم من خلاله إدارة وتنسيق جميع الإجراءات المتصلة بتقديم الطلبات، ومنح التصاريح الخاصة بالفعاليات، أما نظام التذاكر الإلكترونية فهو عبارة عن منصة مركزية لبيع وتوزيع التذاكر، لجميع الفعاليات التي تنظم في دبي. وأضافت توفر المنصتان العديد من الفوائد، فهما تسهمان في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية إلكترونياً، وتبسيط وتسهيل كل إجراءات ترخيص الفعاليات وعملية بيع التذاكر، إضافة إلى توفير نظام إلكتروني لتوزيع التذاكر أسهل وأكثر ملاءمة للجمهور، مشيرة إلى أن المنصتين تعملان أيضاً على جمع المعلومات والبيانات، التي تساعد المعنيين على تخطيط وإدارة الفعاليات، إضافة إلى إجراء إحصاءات تتيح للدائرة تطوير وتحسين برنامج الفعاليات المقامة في دبي، وعلى نطاق أوسع تعزيز وتطوير المزايا، والعروض التي توفرها الإمارة كوجهة سياحية.

التصاريح الإلكترونية

وحول منصة التصاريح الإلكترونية، أكدت الدائرة أن عملية التقدم بطلب الحصول على تصريح لأي فعالية في دبي، أصبحت أكثر كفاءة وسرعة بفضل المنصة، فلم تعد هناك حاجة للحضور شخصياً إلى دائرة السياحة والتسويق التجاري من أجل إصدار تصريح، كما أصبح بإمكان منظم الفعالية أن يقدم طلب التصريح، بدلاً من النظام المتبع قديماً، إذ كان يتوجب على إدارة الفندق أو مكان استضافة الفعالية التقديم للتصريح، ما سهّل عملية التواصل المباشر بين الدائرة وكل الجهات المعنية في القطاع، وعلاوة على ذلك يوفر هذا النظام منصة موحدة، يحصل فيها مقدم الطلب على تصريح واحد معترف به من كل الجهات الحكومية الأخرى، مثل شرطة دبي.

وبينت أنها أطلقت المنصة على مرحلتين: الأولى بدأت في الثاني من نوفمبر 2014، وتم تطبيقها فقط على الفنادق ذات الخمس نجوم، أما الثانية فقد تم إطلاقها في الثاني من ديسمبر 2014، وسيتم الانتهاء منها في نهاية مايو المقبل، إذ ستصبح التصاريح الإلكترونية حينها متاحة لكل الفنادق ومواقع استضافة الفعاليات ومنظمي الفعاليات، سواء الترفيهية أو الرياضية أو التجارية أو الدينية أو الخيرية أو غيرها.

وذكرت أنها سجلت، منذ الثاني من نوفمبر الماضي، 394 موقع استضافة، و190 شركة منظمة، وأصدرت 2920 تصريحاً عبر المنصة الإلكترونية، مشيرة إلى أنه منذ نوفمبر 2014، أصدرت الدائرة 3035 تصريحاً إلكترونياً، بمتوسط 600 تصريح شهرياً، أي بزيادة نسبتها 8% على العام السابق؛ ومن المتوقع أن يتم خلال هذا العام إصدار 17 ألف تصريح.

التذاكر الإلكترونية

وفي ما يتعلق بنظام التذاكر الإلكترونية، أوضحت أن تطوير وتطبيق منصة التذاكر الإلكترونية جاءا بهدف توسيع قنوات توزيع البطاقات، وضمان تحصيل الرسوم بالكامل، وإتاحة المجال لإجراء دراسات تحليلية لقطاع تنظيم الفعاليات، من أجل ضمان رضا المتعاملين وحمايتهم.

وقالت إن المنصة تأتي لتحل مكان عملية بيع التذاكر بطريقة يدوية، التي كانت تديرها الدائرة قبل التاسع من سبتمبر 2014، وتستغرق الكثير من الوقت والجهد، ومن شأن هذه المنصة الإلكترونية المتطورة تزويد القطاع بآلية لبيع البطاقات تتسم بمستوى عالٍ من الكفاءة والشفافية، فضلاً عن إمكانية إخضاعها لنظام تدقيق ورقابة.

وذكرت أن هذا النظام يضمن حقوق المتعاملين وجدية منظمي الفعاليات، ويسهم في توسيع قنوات توزيع التذاكر، وتوفير قاعدة بيانات شاملة للبيانات، مشيرة إلى أنه قبل إصدار هذا النظام كانت الدائرة السياحة تقوم بختم التذاكر يدوياً، الأمر الذي كان يتسبب في إهدار الوقت والجهد، أما النظام الجديد فيوفر للقطاع السياحي إجراءات تنظيمية عالية الكفاءة وشفافة في بيع تذاكر، ما يعزز عمليات التدقيق والرقابة.

وبينت أن هذه المنصة ستكون متاحة أمام جميع قنوات التوزيع، وستسمح لجميع الشركاء بالقطاع السياحي، من فنادق وشركات سياحية ووكالات سفر وبائعي التذاكر الآخرين بالاشتراك فيها، ما يسهل تقديم العروض، ويسهم في توسيع قنوات التسويق.

وبينت أن من أهم المميزات التي يعمل عليها النظام، توفير الجهد المبذول في عملية إصدار التذاكر يدوياً، فعلى سبيل المثال، اعتمدت الدائرة عام 2013 نحو 4.723 ملايين تذكرة، ما يعني أن عملية ختم هذه التذاكر وحدها احتاجت 728 يوماً، أي سنتين.

وأخيراً، فإن الدائرة أصدرت منذ سبتمبر الماضي نحو 1.231 مليون تذكرة، جاءت نسبتها على النحو التالي: 7% تمت طباعتها باستخدام الواجهة الرئيسة، و45% باستخدام الربط الإلكتروني، و48% تذكرة تمت

الاقسام

اعلانات