الاثار العربية المتاحف والمعارض

15% زيادة في زوار معرض الساعات والمجوهرات

image

 

اختتمت أمس فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات فعالياتها، التي أقيمت على أرض المعارض في مركز إكسبو الشارقة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبتنظيم من مركز إكسبو ودعم غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بنجاح كبير وبنسبة مشاركة عالية بلغ عدد المشاركين 500 عارض محلي وعالمي.

وطبقاً لمصادر المنظمين في مركز إكسبو الشارقة فقد حقق المعرض زيادة بلغت نسبتها 15% مقارنة بالدورة السابقة في عدد الزائرين من كل أنحاء الدولة ودول الخليج العربي. وبمقتضى نسبة الزيادة التي أعلنها مركز إكسبو الشارقة في عدد زوار المعرض، فإن العدد يتجاوز 63 ألف زائر في ضوء أن زوار الدورة السابقة كان يبلغ 55 ألف زائر.

وشهد الحدث صفقات ومبيعات عكست الانتعاش الكبير الذي حققه سوق المجوهرات في المنطقة. وأكد سيف المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن إدارة المركز عملت منذ بداية الإعداد للمعرض بطريقة تليق باسم الحدث كمعرض رائد بات حدثاً يعبر عن مكانة دولة الإمارات عامة وإمارة الشارقة خاصة.

وقال: «نعمل في كل دورة على تقديم كل ما هو جديد سواء من ناحية العارضين والمشاركين بتوفير المزيد من الحوافز والتسهيلات وتوفير المناخ المناسب لاستقطاب الزوار، حيث شهدت هذه الدورة سحوبات يومية على جوائز قيمة أخرى».

وأشار محمد أمجد مساعد مدير مجموعات معارض، إلى أن نجاح المعرض سوف ينعكس إيجاباً على الدورة المقبلة، حيث أكد العارضون عزمهم على المشاركة في المعرض المقبل، كما أننا نتوقع أن ينضم إليهم مشاركون جدد بعد أن شهد المعرض اتفاقات ومبايعات توافقت مع طموحات العارضين والزوار.

وتم في اليوم الختامي للمعرض السحب علي كوبونات المشتريات، حيث أتيحت فرصة المشاركة في السحوبات لكل مشترٍ بقيمة 500 درهم.

فرصة

وقال بارا الزبداني، مدير مبيعات مجموعة أحمد الكردي للمجوهرات، وهي مجموعة سورية تعمل في دبي منذ 22 عاماً، إن المجموعة تشارك للمرة الثانية بالمعرض، لافتاً إلى أنها فرصة مناسبة للتواصل مع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يشكل حضورهم نسبة كبيرة من عدد الزوار بالمعرض.

وتابع أنه على الرغم من حالة الهدوء النسبي في سوق الذهب بشكل عام، إلا أنها بدأت تعاود نشاطها من جديد خاصة خلال الشهر الماضي، لافتاً إلى أن تنظيم معارض مماثلة من شأنها إنعاش الحركة التجارية وخلق حلقات وصل بين المصنعين والتجار والمستهلك النهائي.

وذكر أن تنظيم معارض المجوهرات أصبح أحد المجالات التسويقية العالمية، إذ تتنافس العديد من الدول والمدن على استقطاب معارض نوعية متخصصة، وتحديداً في مجال صناعة الذهب، والتي تتنافس عليها العديد من المدن، لما لتلك المعارض من أهمية في جذب رؤوس أموال خارجية عبر تلك المعارض.

وأضاف إنه عرض تشكيلة مميزة من الألماس بأسعار متفاوتة، تبدأ من ألف درهم وصولاً إلى نحو 1.1 مليون دولار لأغلى طقم ألماس ويضم نحو 170 قيراطاً. وأوضح أن مواسم الأعياد تعد الأكثر طلباً على المجوهرات بالدولة والمنطقة، إلى جانب الفترة من شهر سبتمبر حتى مايو، والتي تعد موسم حفلات الأعراس.

أسواق

وفي السياق ذاته، قال سام سيون، مدير مبيعات «اب كريشان» من هونغ كونغ، إنهم حريصون على المشاركة بالمعرض بشكل دائم نظراً لتنوع العملاء الذي يقدمه العرض فضلاً عن فرصة النفاذ للأسواق المجاورة بالمنطقة.

وتابع إن الشركة لديها فرع في هونغ كونغ ونيويورك، وتعتبر هذا المعرض بإكسبو الشارقة، منفذها للوصول إلى أذواق وعملاء منطقة مجلس التعاون والشرق الأوسط، إذ يتاح لهم خلال 5 أيام المعرض فرص واسعة للتواصل مع مختلف التجار والمستهلك النهائي بصناعة الذهب.

وقال أجنس وانج، من هونج كونج، مدير مبيعات بمجموعة «إي جولوري»، إنهم يشاركون بالمعرض منذ 7 سنوات، مشيراً إلى أن المعرض يشهد تطوراً ملحوظاً في دورة له، مرجعاً الأمر إلى تطور سوق تنظيم معارض المجوهرات عالمياً وهو ما رفع من حدة المنافسة بين مختلف المدن المهتمة بهذا المجال.

اللؤلؤ أغلى من الذهب

أكد كونال رامشي، مدير مبيعات مجوهرات رامشي البحرينية، والذي يشارك للمرة الخامسة بالمعرض، أن أسعار اللؤلؤ باتت أغلى من الذهب، إذ يتجاوز سعر قيراط اللؤلؤ حالياً نحو 350 و400 درهم، وتختلف الأسعار باختلاف الدول المنتجة وجودة اللؤلؤ نفسه.

وأوضح أن مشاركتهم بالمعرض توفر لهم سوقاً أوسع لعملاء من مختلف دول العالم من محبي اللؤلؤ والذي تشتهر البحرين بإنتاجها لأجود أنواعه، مشيراً إلى أنهم حريصون على تقديم أطقم لها طابع تقليدي نظراً لإقبال أغلب الأجانب على هذا النوع من التصميمات المميزة والتي تحمل قيمة تراثية.

الاقسام

اعلانات