الاثار العالمية الاثار العربية

دراسة للخريطة الجينية تكشف عن نهاية مأسوية لحيوان الماموث

image

 

دراسة للخريطة الجينية تكشف عن نهاية مأسوية لحيوان الماموث

نموذج بالحجم الطبيعي لجيوان الماموث في حديقة كارين أبنتورا في وادي كاررانزا بأسبانيا. صورة من أرشيف رويترز
(رويترز) – كشف تجميع للمعلومات الجينية للماموث وهو حيوان ثديي شبيه بالفيل عن الأسباب التي أدت الى انقراضه وأظهرت انه تعرض لنقص شديد في اعداده مرتين قبل ان يلقى الحيوان نهايته المأسوية الأخيرة في جزيرة في المحيط القطبي الشمالي.

وكشف العلماء يوم الخميس عن أول خريطتين جينيتين كاملتين لحيوان الماموث الضخم المرتبط بالعصر الجليدي وأظهرتا ان هذا الحيوان الشبيه بالفيل فقد بدرجة كبيرة التنوع الجيني قبل ان يفنى قبل نحو 4000 عام.

وحصل العلماء على حمض نووي (دي.إن.ايه) لاثنين من حيوان الماموث واحد من عظمة ساق عمرها 45 ألف عام من سيبيريا والاخر من ضرس ماموث كان من بين آخر الاعداد التي حوصرت في جزيرة ورانجل النائية قبالة سواحل روسيا.

وقال لاف دالين الخبير الجيني في متحف التاريخ الطبيعي السويدي إن الماموث “الذي كان في جزيرة ورانجل وكان من آخر حيوانات الماموث في العالم كان لديه تنوع جيني أقل كثيرا من الآخر الأقدم.”

والماموث المشعر هو في حجم الفيل الحالي وظهر لأول مرة في سيبيريا قبل 700 ألف عام وتوسع إلى شمال أوراسيا وأمريكا الشمالية ولا يزال الجدل دائر حول سبب انقراضه وما إذا كان بسبب الصيد الجائر أم ارتفاع درجة حرارة الجو.

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية – تحرير سامح الخطيب)

الاقسام

اعلانات