انطلقت في دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات المهرجان السنوي للسيارات الكلاسيكية، حيث تعرض وسط مدينة دبي مئات العربات التي يعود تاريخ بعضها إلى عشرينات القرن الماضي.
فرصة مميزة لعشاق عالم السيارات القديمة يتيحها معرض السيارات الكلاسيكية في دورته السابعة الذي ينظمه نادي “الإمارات للسيارات والسياحة” في مدينة دبي. استقطب المعرض هذا العام مئات النماذج من داخل الإمارات وخارجها ليقدم فرصة لا تضاهى أمام الزائرين ومحبي هذه الطرازات القديمة ومن مختلف الجنسيات.
وقد سجل معرض السيارات الكلاسيكية هذا العام حضورا مميزا لمجموعة من السيارات والعربات القديمة لأشهر المصنعين على مر التاريخ بما في ذلك فيراري وبنتلي ورولز رويس وآستون مارتن وعرضت جميعها جنبا إلى جنب مع نماذج لسيارات روسية قديمة من المرحلة السوفيتية من تصنيع شركة أفتوفاز الروسية.
تعود ملكية مجموعة كبيرة من هذه السيارات إلى نخبة من أبرز المقتنين ومحبي عالم المركبات الكلاسيكية في الإمارات، بالاضافة إلى دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتضم نماذج يرجع تاريخ تصنيعها إلى عشرينات القرن الماضي.
وقد خصصت جوائز للمشاركين يتم توزيعها وفق تقييم مسبق من لجنة خبراء بناء على مجموعة من المعايير الرئيسية تشمل مدى المحافظة على السيارة في وضع جيد وندرة الطراز والمظهر الخارجي كما أن قيمة السيارة ترتفع في حال كانت مملوكة لأحد المشاهير العالميين.
وعلى الرغم من أن معظم هذه السيارات تخلو من وسائل الراحة والتقنيات التكنولوجية الحديثة إلا أن أسعارها تفوق بكثير أسعار العديد من السيارات من طراز هذا العام، باعتبار طابعها التاريخي القيم التي يحمل معه عبق الألفية الماضية بما فيها من ذكريات تثير الأشجان خاصة للشغوفين بالسيارات الكلاسيكية القديمة.
