الاثار العربية المتاحف والمعارض

كارثة.. نقل الآثار من المتحف المصرى إلى «الكبير» على الأكتاف

imageimage  image

 
كارثة.. نقل الآثار من المتحف المصرى إلى «الكبير» على الأكتاف

حصلت “البديل” علي صور تكشف الطريقة الكارثية التى يتم بها نقل الآثار من المتحف المصري بالتحرير إلي المتحف الكبير، والتى لا تراعى تطبيق الشروط العلمية لعملية نقل وتغليف الآثار.

تعرضنا أكثر من مرة لعملية نقل الآثار التى تحدث بطريقة خاطئة أدت إلي كسر بذقن الملك توت عنخ أمون، وتعرضه لترميم خاطئ، بالإضافة إلى كارثة كسر كرسى الملك أيضا أثناء نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلي المتحف الكبير قرب أهرامات الجيزة‏، لتأتى الكارثة الثالثة بتحطيم عصا الملك توت عنخ آمون الأثرية؛ بسبب سوء عملية النقل التي تتجاهل جميع الأسس العلمية.
يقول عمر الحضري، الأمين العام للنقابة المستقلة للآثار، إن عملية النقل والتغليف تتم بشكل سيئ وغير علمي، بالإضافة إلي أن عدم ترميم القطع قبل نقلها يؤدى إلي تدميرها وتلفها، موضحا أنه رغم تكرار الحوادث، لم تتغير استراتيجية نقل الآثار.

من جانبه، أوضح أمير جمال، منسق حركة سرقات لا تنقطع، أن المتحف الكبير سيتم افتتاحه في في 2018، والآثار التي يتم نقلها معروضة في المتحف المصري يشاهدها الجميع، متسائلاً “لما يتم نقل الآثار من العرض إلي المخازن؟”.

وأضاف “جمال” لـ”البديل”: “في الفترة السابقة تم اكتشاف سرقات داخل المخازن وآخرها مخزن متحف الحضارة عندما تم اكتشاف مقلدات داخله، مما يؤكد أن المخازن ليست مؤمنة جيدا، موضحا أن هناك عمليات قتل لتراث مصر بشكل متعمد.

الاقسام

اعلانات