الاثار العربية المتاحف والمعارض

حكايات الفن والموسيقى فى 4 متاحف

image

 

حكايات الفن والموسيقى فى 4 متاحف

image
تاج اوبرا عايدة – ملابس اوبرا لابوهيم

معهد عبدالوهاب بمعهد الموسيقى
مقتنيات ثمنية وتحف نادرة تجمعت وسط أركان أربعة متاحف تحكى أسرار الفن والموسيقى، اثنان منها بمقر دار الأوبرا وآخران بمعهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس .. عند زيارة أى منها تستنشق رائحة الزمن الجميل، فتحن إلى الماضى بكل ما يحمله من ذكريات تثير الشجن وتحرك بوصلة المشاعر فى اتجاه عكسى.
بدءا بجولة فى متحف الأوبرا تسرد صور فوتوغرافية مراحل إنشاء الأوبرا القديمة وحتى احتراقها واهم العروض التى قدمت بها, وصورا لكبار الشخصيات حضرت تلك العروض, وعدداً من الوثائق، أهمها خطاب إنهاء خدمة الفنان سليمان بك نجيب بالعمل الدبلوماسى .. أما متحف الأوبرا الجديدة فيعرض من خلال الملابس والملصقات والوثائق أهم العروض التى قدمت على مسارحها منذ افتتاحها عام 1988.

وبزيارة إلى معهد الموسيقى العربية نجد متحف موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب يروى مشوار حياة النهر الخالد من خلال مقتنياته الشخصية وصورة نادرة تجمعه بأمير الشعراء أحمد شوقى مروراً بآلة العود الخاصة به والجوائز والنياشين التى منحه إياها الملوك والأمراء والرؤساء منها أوسمة الأرز اللبنانى من مرتبة كوماندوز، الاستحقاق من الرئيس جمال عبدالناصر، قلادة الكوكب الأردنية والأسطوانة البلاتينية ومقتنيات أهدتها زوجته السيدة نهلة القدسى للأوبرا، منها غرفة نومه ومكتبه الخاص، وأرشيف كامل لأعماله.

 

وتأخذنا الجولة إلى متحف للآلات الموسيقية الفريدة من نوعها عثر عليها فى أثناء ترميم المعهد، منها بيانو الثلاثة أرباع تون, وآلات الكوتو اليابانية, السينتار الهندية, المندولين المعدنية التى عزف عليها عبدالوهاب فى أغنية «عاشق الروح» بفيلم «غزل البنات».

الاقسام

اعلانات