الاثار العربية

اكتشاف نحنت جبلي لفرعون موسي

fron5

اكتشاف يستحق الاهتمام كما يستحق ان تستكشفه طائرة للتحقق من وجهة نظر المواطن فايز السعدي عبد الحميد الذي يؤكد أنه اكتشف نحتا لتمثال بطول يزيد عن الكيلو متر وبارتفاع مائة متر   يمثل الفرعون الذي أغرقه الله أثناء مطاردته لموسي عليه السلام والمؤمنين معه في عرض البحر، ولايقتصر الأمر علي مجرد اكتشاف الرجل لهذا التمثال الذي اختلفت الآراء حول كونه نحتا طبيعيا أم عملا بشريا، بل إن المواطن فايز السعدي كون نظريته الخاصة حول مكان عبور نبي الله موسي ومن صحبه من بني إسرائيل وهو تصور يؤكد فايز أن مكان التمثال يعضد ذلك التصور، وتكمن مشكلة فايز في انه يطلب ان تقوم طائرة بتصوير المشهد من اعلي في مكان يحظر فيعه الطيران إلا بتصريح وترتيبات خاصة، حيث يقع مكان مايظن فايز أنه تمثال لفرعون نائما في منطقة طابا بسيناء وعلي بعد مايقرب من ثلاثة كيلومترات من جزيرة فرعون وعلي مسافة مايقرب من مائتي متر من البحر، ويقول فايز: اتصور ان هذه النقطة تحديدا هي النقطة التي تم منها عبور نبي الله موسي وانشقاق البحر، مؤكدا ان فرار موسي الأول إلي كان إلي ‘مدين’ في الأردن وانه عندما فر في المرة الثانية مع من آمنوا كان متعجلا وكان عليه أن يسلك الطريق الذي يعرفه مسبقا، أي يفر مرة ثانية إلي نفس المكان، وتشير الآية ‘ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَيٰ مُوسَيٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَيٰ’ والإسراء هنا يعني السير في أول الليل، ويؤكد فايز أن فرعون وجنوده لحقوا بهم عند الشروق، كما تشير الاية الكريمة’ فَأَتْبَعُوهُم مّشْرِقِينَ ‘، ويؤكد فايز ان المدة بين اول الليل والشروق قد تكون في حدود 10 ساعات، ومقارنة بقوة موسي عليه السلام وفراره الذي يقتضي السرعة فإن هذه المدة كافية للخروج الذي يسجل التاريخ أنه تم من الشرقية وعبور اليابسة في السويس إلي تلك المنطقة في سيناءحيث ينتوي المرور عبر اليابسة إلي تبوك ومنها إلي مدين لكن فرعون لحق بهم قبل ان يصل إلي اليابسة وهو ما استدعي بعد ذلك معجزة فرق البحر ثم غرق فرعون وجنوده، وعلي الرغم من أن تلك النظرية تبدو منطقية إلا انها تحتاج بالفعل إلي تحقيق وتدقيق من الخبراء والمؤرخين،. وبالعودة إلي قصة النحت الذي لا يجزم فايز إن كان معجزة ربانية أو نحت بشري فقد لجأ إلي وزارة الدولة لشؤون الآثار التي اوفدت لجنة يقول فايز أن كلامها معه خالف تقريرها النهائي الذي أشار إلي إن مايراه فايز مجرد تكوين طبيعي في إشارة إلي أن فايز يتخيل شكل التمثال، وقد طرق الرجل كل الأبواب لقناعته بان التكوين يشير بالفعل لتمثال فرعون ولم يترك فايز بابا دون أن يطرقه سواء بإرسال شكاوي لرئاسة الجمهورية، أو التوجه لأكاديمية البحث العلمي التي أكدت أنه يجب أن يتم توجيه طلب من الآثار أولا لتقوم الأكاديمية بالبحث، ويطالب فايز بتوفير الجيش لطائرة هليوكوبتر لتقوم بالتصوير من أعلي لتعذر ذلك علي أي جهة أخري حيث لايمكن أن يري أي شخص من علي الأرض إلا مشهد جانبي غير مكتمل وإن كانت ملامح الوجه والتاج والأنف والفم واضحين، ويؤكد فايز أن اكتشاف كهذا سواء كان نحتا ربانيا أو بشريا تعرض لعوامل التعرية علي مدار السنوات بما غير بعض معالمه قد يجلب لمصر سياحة بملايين الدولارات سواء بمشاهدته عبر المناطيد أو بإضاءته بشكل يبرز تفاصيله ويجعله مزارا فريدا.

الاقسام

اعلانات