السياحة بالعالم

خبراء: تأمين المنشآت السياحية في مصر ضرورة ملحة

1

طالب خبراء اقتصاديون أن يقوم القطاع السياحي المصري برفع مستوى تأمين الأماكن السياحية وتأمين السائح نفسه منذ لحظة وصوله المطار حتي مغادرته بغض النظر عن الأحداث التي تمر بها مصر في الوقت الحالي.

وأشاروا إلى ضرورة رفع مستوى العنصر البشري من أفراد الشرطة بالتدريب على الطرق الحديثة في التأمين، وكذلك مقاومة الإرهاب وعمليات السطو المسلح أو السرقة والخطف والاهتمام برفع درجة الأمان لتأمين السائح بطريقة لا تتعارض مع حرية وحركة السائح أو تخويفه ونستغل ذلك في الترويج السياحي، وفقا لصحيفة “الوفد” المصرية.

وقال أحمد الخادم، وزير السياحة في حكومة ظل الوفد إن تأمين السائحين والمناطق السياحية أصبح ضرورة تسويقية بمعنى أن السائح في هذا الزمن لديه اهتمام كبير بأمنه وسلامته الشخصية، وقرار اختيار المقصد السياحي يتخذه بناء على مقدار الأمن والسلامة في هذا المقصد.

وأكد الخادم ضرورة مراجعة تأمين المقصد والسائح، وأن تخضع للتطوير المستمر، خاصة أن التكنولوجيا الحديثة توفر لنا اليوم كاميرات المراقبة وأجهزة الاستماع وغيرها من الأدوات التي يمكن الاستعانة بها في رفع درجة الأمان، كما فعلت بريطانيا عندما قامت بتركيب أكثر من 200 ألف كاميرا مراقبة وشبكة للأمن والمعلومات في جميع منافذ الدخول والفنادق والمطاعم بهدف مراقبة جميع الأماكن التي يرتادها السائح في بريطانيا وتقوم بالدعاية لنفسها، إنها أكثر المقاصد السياحية تأميناً.

ويؤكد اللواء عبدالرحيم حسان، مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد والذي كان يتولى قبل حركة الشرطة الأخيرة مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار أن المنظومة الأمنية لتأمين المنشآت السياحية موجودة ولا غني من الاعتماد على العنصر البشرى ولكن ليس بالشكل الكامل ويجب أن تعاونه التقنية العلمية كالشبكات الإلكترونية من كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية للمساعدة في عملية الرصد والتطوير حالة ارتكاب أية جريمة خاصة أن مثل هذه التقنيات في التأمين انتشرت بشكل كبير في معظم الدول سواء لتأمين الفنادق أو المزارات السياحية والشوارع والمنشآت المهمة، لتكون رادعة لمن تسول له نفسه ارتكاب أية جرائم أو عمليات إرهابية.

وأكد مساعد وزير الداخلية أهمية وجود منظومة تأمين متكاملة وأن تقوم وزارة السياحة بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية وشرطة السياحة والحماية المدنية لوضع رؤية لضرورة إنشاء منظومة إلكترونية تأمين المنشآت السياحية سواء بالكاميرات أو البوابات الإلكترونية، شرط أن تكون تلك التقنيات جيدة وسبق استخدامها ولديها سعة كبيرة في التخزين، وإن كان أصبح هذا موجوداً في بعض البنوك والصيدليات الآن.

وأكد مساعد وزير الداخلية أن تلك الأجهزة تساهم بشكل كبير في ضبط الخارجين على القانون وتساعد على منع ارتكاب الجرائم لعلم مرتكبيها أن هناك كاميرات وأجهزة ستكشفهم.

وأشار مساعد الوزير إلى ضرورة إعادة تأهيل وتدريب العنصر البشري باستمرار على أعلى مستوى، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مؤكداً أن أفراد الشرطة بوزارة الداخلية من ضباط وجنود من العاملين بالقطاع السياحي من أفضل الضباط، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة تم عمل دورات لتكثيف اللغات الأجنبية وتم توزيع كتيبات علي العاملين بتأمين الفنادق ونخصص لهم دروساً بمجهود ذاتي من الضباط مؤكداً اهتمام إدارة التأمين بالداخلية بالعنصر البشري وعمليات التدريب والتثقيف، مؤكداً أهمية تطوير منظومة إدارة الأمن بالفنادق بالتنسيق بين وزارة السياحة واتحاد الغرف والاطلاع على أفضل شبكات المراقبة.

الاقسام

اعلانات