المتاحف والمعارض

الدوحة تستضيف معرض إكسبو 2017 نوفمبر القادم

38e445c6-1e9a-4174-8a9d-68fdd6827c90-3369-000003a8a450e85e_tmp
الدوحة تستضيف معرض إكسبو 2017 نوفمبر القادم
كتب – أحمد سيد:

تستضيف الدوحة في شهر نوفمبر العام القادم معرض إكسبو 2017 والذي يمثل إضافة نوعية بين المعارض المتخصّصة في قطر. بما يؤهل الدوحة لتكون عاصمة للمباني الصديقة للبيئة والمستدامة.

وقال الدكتور يوسف الحر رئيس المنظمة الخليجية للبحوث والتطوير في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر البيئة والاستدامة أمس: إن معرض إكسبو 2017 سوف تستفيد منه شرائح كثيرة ومن بينها المواطن بحيث إنه يتمكن أن يرى مواد بناء بعينها ويستخدمها في بنائه، كما يستفيد من المعرض أيضاً المطور والمؤسسات الحكومية التي تريد تعزيز مواصفات الاستدامة، لذلك سيكون هؤلاء تحت ضغط إذا لم تتوفر الأجهزة والأدوات التي يريدون استخدامها تطبيقاً لمبادئ ومعايير الاستدامة، لذلك فإن إكسبو 2017 سوف يوفّر كل هذه الأدوات تحت سقف واحد وبخيارات متعدّدة، فنحن نساعد أصحاب القرار في المؤسسات. كما أن المعرض يمثل فرصة للتجار أنفسهم لتحريك البيئة الاقتصادية، ومنها أيضاً فرصة للمصنّعين في منطقة الخليج الذين يبحثون عن فرص استثمار جديدة وفرصة أيضاً للمصنّعين الخارجيين في بحثهم عن أسواق جديدة.

أفكار وتجارب

وقال الدكتور الحر: إن الخبراء والباحثين سوف يتشاركون من خلال المؤتمرات وورش العمل الجانبية التي تعقد على هامش المعرض الأفكار والتجارب.

وأضاف: إن المشاركة في المعرض متاحة للشركات التي ترغب في الوصول إلى الأسواق القطرية وأسواق منطقة الخليج. معرباً عن اعتقاده أن إكسبو 2017 سوف يجذب زواراً من خارج دولة قطر وبالذات من دول المنطقة نظراً لسهولة الوصول سواء عن طريق الخطوط القطرية وكذلك سهولة الحصول على تأشيرة البيزنس والتأشيرة السياحية بحكم أن قطر بلد منفتح ويسهل إتمام مثل هذه الأمور.

وأوضح أنه مع إطلاق المؤتمر والموقع الإلكتروني لمعرض إكسبو 2017 بالتزامن مع إطلاق المؤتمر أمس. بدأنا عملية التسويق والحمد لله أمس فقط وهو اليوم الأول جاءت مجموعة من الشركات وأبدت رغبتها بالمشاركة وهذا يبشّر بالخير، ونتوقع أن تشارك في المعرض مئات من الشركات، ونحن نستهدف هذا الرقم سواء من قطر أو على مستوى العالم.

اهتمام كبير

وحول مدى انتشار منظومة جي ساس للاستدامة في المنطقة. أشار الدكتور يوسف الحر إلى أنه بالنسبة للسعودية والأردن. حتى الآن لم تتبلور المباحثات لتنتهي إلى تنفيذ مشاريع على الأرض، وهناك اهتمام كبير في تبني المبادرة ولكن يوجد إجراءات من الناحية الفنية والتقنية. ولكن يوجد تقبّل كبير للمنظومة وتقدير لها خصوصاً بعد إعلان الفيفا أمس عن اعتماد معايير جي ساس لملاعب 2022 وهذا يعد إنجازاً تاريخياً لقطر لأنه في تاريخ الفيفا على مدى 100 سنة لم يحدث أن تنظم دولة البطولة وتطبّق معايير استدامة طوّرتها وطبّقتها الدولة المضيفة على جميع منشآتها من البداية من التصميم والإنشاء وحتى التشغيل لأنه بعد التشغيل سوف تطبّق معايير جي ساس وهذا إنجاز تاريخي على مستوى الفيفا ويحسب لدولة قطر.

مونديال 2022

وحول مدى تعاون المنظمة الخليجية لدعم الدولة المستضيفة لمونديال 2026 في معايير الاستدامة. قال الحر: “نحن منفتحون للتعاون في هذ الصدد ونستطيع أن نشارك خبراتنا مع الآخرين ولكن حتى الآن لم تعرف الدولة التي سوف تستضيف مونديال 2026 وما إذا كانت لديها معايير للاستدامة أم لا، لكن يمكن القول أن منظومة جي ساس منظومة مرنة. صحيح أنه تم تطويرها في قطر لكن من شموليتها تستطيع مواءمتها لأي منطقة جغرافية أخرى.

وحول جهاز التكييف الذكي الذي ابتكرته المنظمة الخليجية للبحث والتطوير. أوضح الدكتور يوسف الحر أن الجهاز تم تشغيله أمام ثلة من خبراء العالم المتخصّصين في التكييف وباستخدام الطاقة الشمسية وهؤلاء يمثلون دول العالم المتقدّم وأنشأوا رابطة للتبريد والتكييف باستخدام الطاقة الشمسية ضمن وكالة الطاقة الدولية. والآن لديهم اجتماع نصف سنوي، وقد جاءوا قبل الاجتماع بيومين للاطلاع على الجهاز وقد قمنا بتشغيله أمامهم ونسبة استهلاك الطاقة أقل 50% من المكيّفات العادية، وقد انبهروا بذلك لأن نسبة الترشيد مرتفعة، والخبراء أبدوا إعجابهم بالاختراع هذا وأنه نقلة نوعية في وقت أن “غورد” منظمة حديثة تقوم بهذا الاختراع بتوفير الطاقة بهذه الطريقة وهذا النسبة الكبرى، مقابل شركات عالمية كبرى متخصّصة في هذا المجال.

الاقسام

اعلانات