الاثار العربية

معاينة 398 قطعة نقدية أثرية ومقبرة رومانية بالجزائر

عاينت خلية حماية الممتلكات الثقافية التابعة للمجموعتين الولائيتين للدرك الوطني بكل من تيبازة وعين الدفلى خلال السداسي الأول من السنة الجارية 398 قطعة نقدية أثرية، منها قطعة تعود إلى العهد الروماني مع اكتشاف مقبرة أثرية ببلدية سيدي غيلاس (غرب ولاية تيبازة) منذ قرابة ثلاثة أشهر من طرف عمال شركة صينية مكلفة بإنجاز مشروع 500 وحدة سكنية من مختلف الصيغ.

وحددت مصالح الخلية معالمها والتقطت لها صورا فوتوغرافية أرسلت إلى الجهات المختصة للمقبرة التي تضم أيضا مساكن وبناءات تعود إلى آلاف السنين، وذلك مباشرة بعد الانطلاق في أشغال الحفر، أين تمّ العثور على آثار قديمة رجحت مصادر على صلة بالملف أنها تعود إلى الحقبة الرومانية.
وفي هذا الخصوص، قامت الخلية بـ111 دورية عبر المواقع الأثرية لمراقبتها، أين سجلت عديد التجاوزات المتمثلة في إقدام أشخاص على تشييد بناءات ومستودعات بمحاذاة المواقع وبمحيطها على غرار المعلمين الأثريين بمطاريس وحي حديد بتيبازة، حيث وبالتنسيق مع الفرق المحلية تمت المعاينة وأخذ الصور لحالة الأماكن وفق محاضر أرسلت للسلطات المختصة. كما باشرت ذات الخلية عدة خرجات ميدانية لمراقبة المواقع والمعالم الأثرية بالتنسيق مع مختلف الوحدات الإقليمية، أين تمّ استرجاع عدد من القطع الأثرية ومعاينة مواقع أثرية تمّ المساس بها. وفي هذا الخصوص، شارك أفراد الخلية في مختلف الملتقيات والمحاضرات المبرمجة في ميدان حماية الإرث الثقافي والأيام الدراسية والنشاطات الثقافية المنظمة من طرف المختصين في علم الآثار لتأمين ومحاربة المتاجرة غير الشرعية بالممتلكات الثقافية ودور الدرك الوطني والمصالح الأخرى المختصة في هذا المجال، كما قامت بـ 80 زيارة إلى مختلف المتاحف ومديريات الثقافة، أين عاينت وجود بقايا أثرية قديمة ببلدية العمارية بالمدية. هذا وكثفت خلية حماية الممتلكات الثقافية للدرك الوطني بتيبازة خلال السداسي الأول من السنة الجارية من نشاطاتها مسجلة ارتفاعا بـ 50٪ مقارنة بالسداسي الأول من السنة المنصرمة، وهو راجع إلى الخبرة المكتسبة في الميدان والتكوين المتواصل لأفرادها، إلى جانب الدراسة والمعرفة الجيّدة للخريطة الأثرية لولايات الوسط.

الاقسام

اعلانات