السياحة بالعالم

الوفود العربية تنسحب خلال كلمة إسرائيل في اجتماع منظمة السياحة

77

كشف سفير دولة فلسطين لدى جمهورية زامبيا، ورئيس الوفد الفلسطيني إلى الدورة العشرين، لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عطالله قبيعة، عن انسحاب 13 وفدا عربيا، بالإضافة إلى الوفد الإيراني، خلال إلقاء رئيس الوفد الإسرائيلي كلمته، احتجاجا على وصفه القدس بعاصمة دولة إسرائيل، وذلك في فعاليات المؤتمر الذي استضافته جمهوريتا زامبيا وزيمبابوي قبل أقل من أسبوعين.

وقال قبيعة أن ورقة العمل التي قدمها نائب وزير السياحة الإسرائيلي، “أرادت بناء باطل على باطل”، من خلال ادعائها بملكية مدينة القدس الشريف، كعاصمة موحدة لإسرائيل، وهو ما كان ينبغي الرد عليه بعد التشاور والتنسيق مع الأشقاء رؤساء الوفود العربية، الذين كان من بينهم 4 وزراء سياحة، يمثلون وفود كل من الأردن المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية العراقية، والجمهورية التونسية.

من ناحية أخرى أشاد قبيعة بنتائج اجتماعات الدورة العشرين لمنظمة السياحة العالمية، فيما يخص القضية الفلسطينية، التي بدأت أعمالها يوم 25 ـ آب ـ 2013، ولعدة أيام في مدينة فيكتوريا فولز الشهيرة، بين زامبيا وزيمبابوي، وبرعاية مباشرة من الرئيسين، مايكل ساتا، وروبرت موغابي.

وأضاف قبيعة في حديث صحفي، “شاركنا لأول مرة في اجتماعات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بعد حصولنا على العضوية المراقبة في الأمم المتحدة العام الماضي، وكانت فلسطين ممثلة إلى جانب 141 وفدا دوليا، وبحضور 750 مشاركا من قارات العالم الست، من بينهم 49 وزير سياحة”. مؤكدا أن الدورة هي الأعلى حضورا في تاريخ الدورات العشرين للمنظمة.

وأشار السفير عطالله قبيعة، إلى حضور السياحة الفلسطينية في الاجتماعات، “بوصفها عنوانا للسياحة الروحية في العالم التي تلتف حولها كافة الأديان”. قائلا “لقد طالبنا في الاجتماعات الجغرافية وفي المؤتمر العام، بضرورة أن تكف إسرائيل عن وضع المعوقات والعراقيل الخارجية والداخلية أمام السياحة الفلسطينية، وتكبيلها بإجراءات تعسفية واحتلالية تستهدف بمجملها الهوية الفلسطينية، لا سيما في مدينتي القدس الشريف وبيت لحم”.

وأضاف قبيعة “بأن لجنة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية قد وعدت بدعم السياحة الفلسطينية والمطالبة بالكشف عن الآثار الفلسطينية التي يسرقها الاحتلال الإسرائيلي، لاحقا لإثارتنا هذا الموضوع، بالإضافة إلى الدعوة من خلال المؤسسات الدولية ذات الصلة، إلى تسهيل الدخول للأراضي الفلسطينية، وتحديدا إلى مدينة القدس الشريف”.

وكان السفير عطالله قبيعة قد عقد عدة اجتماعات على هامش مشاركة فلسطين بالدورة العشرين لمنظمة السياحة العالمية، وذلك مع وزير السياحة العراقي د. لواء سميسم، ووزير السياحة المصري هشام زعرزوع، ورئيس لجنة السياحة الأردنية وعضو مجلس الأعيان عقل بلتاجي، ووزير السياحة التونسي جميل جمرا، ووزيرة السياحة الزامبية سيليفا ماسيبو، ومحافظ مدينة ليفنك ستون الزامبية، مولاكو ناجيكوا.

كما أجرى رئيس الوفد الفلسطيني عطالله قبيعة، عدة اجتماعات ثنائية، مع رؤساء وفود كل من السعودية، ليبيا، والإمارات، وعمان، وقطر واليمن، وكولومبيا، وإندونيسيا، وإيران، والمالديف، وتايلاند، والبرازيل، بالإضافة إلى عقده لقاء مع مدير المنظمة في الاتحاد الأوروبي، ياهو داشين.

الاقسام

اعلانات