السياحة بالعالم

خطة لتحويل «سوق عكاظ» إلى مدينة سياحية متكاملة

121

قال الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، هناك نية لتطوير موقع السوق وتمديد فترة إقامته خلال الأعوام المقبلة وفق دراسات يجري العمل عليها، مؤكداً أن التخطيط يجري لتحويل السوق لمدينة سياحية متكاملة تفتح أبوابها للزوار طيلة العام، وهذا الأمر يجعل منه غير مرتبط بالإجازات الموسمية وخلافها، واصفاً فعاليات وبرامج السوق بأنها محطة يقدم فيها الإنسان إبداعاته ومناسبة للفكر والثقافة والسياحة والأدب.

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، أمس، في مقر جامعة الطائف، أن السوق فرصة للاستفادة مما وصل إليه الآخرون من ثقافة وفكر ومعرفة ونافذة يقدم من خلالها الإنسان السعودي المسلم نفسه للعالم، ويعكس الصورة التي يعيشها الوطن في شتى مجالات التنمية.

وقال الأمير خالد: “إن كلمة سوق لا تقتصر فقط على المتاجرة أو البيع والشراء، بل هي مناسبة لتبادل الفكر والثقافة والحوار، ويكفينا فخراً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أول شخصية عالمية بادرت إلى ثقافة الحوار محلياً وإقليمياً وعالمياً، لذلك كانت الدعوة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومن خلال سوق عكاظ تمكنا من ترجمة هذه المبادرة في حراك فكري وفتحنا النوافذ لتقديم فكرنا الإسلامي والوطني للعالم”.

وخلال ندوة تطلعات وإبداعات الشباب التي احتضنتها جامعة الطائف ضمن فعاليات سوق عكاظ وقدمها كل من الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، والدكتور صالح النصار المشرف على الاستراتيجية الوطنية للشباب في وزارة الاقتصاد والتخطيط، استهلها الخضيري بعرض قدمه عن موقع الشباب في الخطة الاستراتيجية للإمارة، مؤكداً أن الأمير خالد الفيصل حينما وضع الاستراتيجية كانت أول مبادرة فيها هي بناء الإنسان والشباب هم المستهدفون بالرؤية.

وأضاف وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة أنه تم وضع ستة مرتكزات لتنمية مكة المكرمة هي الكعبة وهي الأساس بحيث تكون المنطلق الأول للتنمية، وبناء الإنسان وتطوير الإمكانات البشرية، وأن تصبح مكة المكرمة نموذجاً محلياً وإقليمياً وعالمياً للتنمية، والتنمية الشاملة، إضافة إلى مشاركة جميع القطاعات بما فيها القطاعات الأهلية والمجتمع المدني في عملية التنمية، مشيراً إلى أن الاستراتيجية لم تهمل الإجابة عن سؤال “نحو العالم الأول”، فالشعار لا يعني التخلي عن الثوابت والمرتكزات الثقافية، وإنما يعني أن المملكة قادرة على تقديم النموذج الإسلامي الذي يعبر عن جوهر الإسلام الصالح لكل زمان ومكان. من جهته، تحدث الدكتور صالح النصار عن الاستراتيجية الوطنية للشباب، مبيناً أن الخطة موجهة للشباب من الجنسين الذين يشكلون غالبية المجتمع، بحيث تزيد نسبتهم على المعالين، وهم من دون الـ 15، وفوق 65.

وكشف أن الخطة أعدت بعد الاطلاع على الخطط الخمسية، وعلى أكثر من 80 خطة للشباب حول العالم، إضافة إلى ورش عمل مع الشباب.

وشهدت الندوة تقديم خمسة شباب مبدعين، هم: مصعب المالكي، ومحمد الزايدي، وهيثم رضوي، وراكان الحارثي، وأسامة جمال، لجوانب من ابتكاراتهم، وإبداعاتهم، كما شهدت مداخلات من الحضور.

admin

الرؤية: توفير محتوى عربي مميز
الرسالة: ايصال المعلومة بشكل شيق ومفيد

Add Comment

انقر هنا لإضافة تعليق

الاقسام

اعلانات