الاثار العربية

“الآثار” تبدأ ترميم القبة الضريحية لـ”شجر الدر” في منطقة القلعة

2

.تبدأ وزارة الآثار خلال الأيام المقبلة، مشروعًا لترميم القبة الضريحية للملكة شجر الدر في منطقة آثار القلعة بحي الخليفة، ضمن مشروع ترميم وتطوير القاهرة التاريخية بالتعاون مع “مركز البحوث الأمريكي”، في إطار مشروع إعادة تأهيل حي الخليفة.

وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، “إن الوزارة، قررت البدء في ترميم القبة لأهميتها التاريخية باعتبارها تخص المرأة الوحيدة التي حكمت مصر في العصر الإسلامي، وكانت فترة حكمها هي الفترة الانتقالية بين العصر الأيوبي والمملوكي في البلاد”.

من جانبه، قال محمد عبدالعزيز، مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية “إن برنامج العمل يتضمن ترميم العناصر الأثرية النادرة مثل المحراب والزخارف الجصية، ومعالجة الحوائط، وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة بالإضافة إلى تركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالي المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته”.

كانت “الآثار” بحثت على مدار عام علاقة أثار منطقة الخليفة بالبيئة المحيطة بها، مع جميع الأطراف المعنية من الأهالي وممثلي الجهات الحكومية ومن بينها وزارتا التعليم والأوقاف ومحافظة القاهرة، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني للوصول إلى حلول للحفاظ على آثار المنطقة، من خلال جعلها مسؤولية وملكية مشتركة لجميع الأطراف المجتمعية المعنية

الاقسام

اعلانات