السياحة بالعالم

مطالبات لوضع مدينة بصيرا على الخريطة السياحية

طالب أهالي لواء بصيرا بوضع منطقتهم على الخريطة السياحية، باعتبارها عاصمة للدولة الأدومية في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، ولما تحويه من معالم أثرية وسياحية جديرة بالاهتمام .

وطالب رئيس بلدية بصيرا مازن الرفوع، في تصريح صحفي الاحد، وزارة السياحة والآثار بالاهتمام باللواء لما يحوي من آثار لمدينة أثرية ضخمة، وبوابات ونفق يمتد لأكثر من 20 مترا، وقنوات أثرية للمياه وممرات سياحية هامة ومناظر طبيعية خلابة، ولاسيما وانها عاصمة مملكة آدوم في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وحتى أواخر القرن السادس قبل الميلاد.

واشار الى ان بصيرا تستحق ان توضع على الخريطة السياحية، مطالبا بأن يكون هناك مكتب لمديرية الآثار ومبنى للزوار، وإحاطة الآثار بسور لحمايتها، واعداد نشرات توضيحية عن المدينة للترويج لها.

وقال الدكتور خالد السعودي من أهالي بصيرا، انه لم يشاهد سائحا واحدا في بصيرا وهذا يدل على غياب هذه المدينة التاريخية عن الخريطة السياحية، مطالبا بربطها بممرات سياحية مدروسة بقرية السلع التاريخية التي تحوي المسلة المسمارية والقلعة المشهورة، والتي تبعد عن بصيرا حوالي 5 كيلومترات، مرورا بقرية المعطن التراثية وانتهاء بقرية ضانا، وتشجيع الاستثمار السياحي في اللواء.

من جانبه أكد مدير السياحة في الطفيلة الدكتور خالد الوحوش ان لواء بصيرا يمتاز بالعديد من المواقع السياحة الهامة والمتناثرة، وان هناك خطة تبدأ في عام 2014 الى عام 2017 لتطوير جميع المناطق السياحية في محافظة الطفيلة وتشمل لواء بصيرا أيضا، لافتا الى انه تم وضع دراسة لتحديد جميع المواقع السياحية في اللواء، وإنشاء مركز زوار في اللواء، وتطوير مسار سياحي لربط قرية السلع الأثرية مع قرية المعطن التراثية، مرورا بالعاصمة الأدومية وصولا الى قرية ضانا السياحية.

وطالب الوحوش المجتمع المحلي بتأسيس جمعيات تعاونية سياحية للمشاركة مع المديرية لتحديد الاحتياجات لتنفيذها حسب امكانات الوزارة في المستقبل القريب.

وقال مدير آثار الطفيلة عماد الضروس ان النية تتجه لفتح مكتب للآثار في لواء بصيرا، مشيرا الى أنه تم تنفيذ عدة مشروعات في اللواء، كترميم موقع آثار الرشادية، وترميم وتنظيف موقع الكنيسة البيزنطية في منطقة غرندل، والتي اكتشفت عام 1994.

الاقسام

اعلانات