نشرت وكالة الأنباء الفرنسية أمس الأول صورة لتمثال الملك توت عنخ آمون، الذى كان سرق من المتحف المصرى فى 28 يناير 2011.
الصورة التى أظهرت التمثال المعروض فى المتحف المصرى للملك توت عنخ آمون واقفا على قارب من ورق الباردى، كان قد عثر عليه فى مصادفة عجيبة.
فى أبريل الماضى، عثر أحد العاملين بوزارة الآثار المصرية، على 4 قطع أثرية تنتمى إلى مجموعة آثار الملك «توت عنخ آمون»، فى إحدى محطات مترو الأنفاق بالقاهرة، أثناء تأهبه لاستقلال المترو من محطة شبرا الخيمة.
وأعلن بعدها وزير الدولة لشئون الآثار المصرى آنذاك زاهى حواس، أمس، فى مؤتمر صحفى عالمى عقده بمقر الوزارة بضاحية الزمالك، تفاصيل الواقعة قائلا إن «أحد العاملين بالمجلس الأعلى للآثار، ويدعى صلاح عبدالسلام، عثر على حقيبة داخل محطة مترو شبرا الخيمة.. وبفتحه لها عثر بداخلها على أربع قطع أثرية، كان قد تمت سرقتها من المتحف المصرى بميدان التحرير مساء يوم 28 يناير الماضى، جراء الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد».
والقطع الأربع التى تم العثور عليها عبارة عن تمثال خشبى مذهب للملك توت عنخ آمون، يمثله واقفا فوق مركب صغير ممسكا بحربة، بالإضافة إلى تمثال أوشبتى للمدعو يويا جد أخناتون، والأخير كشف الفحص المعملى أنه والد الملك توت.
أما القطعة الثالثة، فهى عبارة عن مروحة للملك توت، بينما كانت القطعة الرابعة لنفس الملك، وهى البوق الذى كان يستخدمه الملك للنفر فيه عند الدعوة لقتال الأعداء.
Add Comment