السياحة بالعالم

عبود ترأس اجتماعا لوضع استراتيجية سياحية جديدة في أسواق العراق والجزائر ومصر والأردن

جمع وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود وكالات السفر والسياحة والفنادق والشقق المفروشة مع ممثلي شركات الطيران الجزائرية والمصرية والعراقية من اجل وضع استراتيجية سياحية جديدة تعتمد على اسواق العراق، الجزائر، مصر، والاردن، وتطبيق رزم سياحية تؤمن زيادة في عدد السياح الذين يزورون لبنان.

حضر الاجتماع نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، نقيب اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان ورئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية امين خياط، نقيب اصحاب المجمعات البحرية السياحية جان بيروتي، نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والباتيسري بول عريس، واحمد الزكي عن الخطوط الجوية العراقية، عن الخطوط الجوية الجزائرية سامي بوشمحة وزكية رافع، عن الخطوط الجوية المصرية انجي نبيل وعدد من اصحاب الفنادق ومكاتب السفر والسياحة في لبنان.

بعد كلمة ترحيبية من رئيسة مصلحة الانماء السياحي في وزارة السياحة منى فارس، ألقى الوزير عبود كلمة قال فيها: “استمرارا للاجتماعات السابقة من اجل فتح اسواق سياحية نعتبرها اليوم الاسواق الاهم للبنان، دعونا الى هذا الاجتماع لتحويل الافكار المطروحة الى افعال تنفيذية، وحضره مكاتب السفر والسياحة والفنادق والمطاعم اضافة الى شركات الطيران العربية التي ستركز عليها لتحسين اوضاعنا السياحية وبالتالي لا يوجد اي سبب لعدم اطلاق رزم سياحية اغترابية الى لبنان”.

أضاف عبود: “لقد رأينا في الصيف الماضي العمل الذي قامت به مكاتب السفر والسياحة الى محطات سياحية في العالم انطلاقا من لبنان، وبالتالي علينا اليوم تنظيم رزم سياحية الى لبنان”.

وقال: “يعلم الجميع ان السياسة السياحية في لبنان كانت تتركز وتتوجه الى السائح الميسور. بالطبع هذا السائح مرحب به في لبنان ولكن سوقنا السياحية يمكنها استيعاب كل المداخيل، وبالتالي علينا اعادة النظر باعتماد استراتيجية جديدة من خلال وجود كل اللاعبين في السياحة على هذه الطاولة من اجل الوصول الى اتفاق يؤمن معادلة يمكننا من خلالها الاقلاع بطريقة جدية”.
اضاف: لقد اخذنا عهدا على انفسنا كوزارة وكقطاع خاص ان نستمر في هذا الموضوع. وكلنا على قناعة بأن هناك رغبة سياحية من المجيء الى لبنان واحصاءات “كوندي فاست” كانت مشجعة حيث نالت بيروت المرتبة الـ20 وفق احصاءات شارك فيها اكثر من 800 ألف مشارك في العالم، وهذا يدل على ان ما يقدمه لبنان سيبقى مميزا ولن تتمكن اي دولة من الحلول مكانه”.

وإذ لفت الى أن “الوضع الامني اساس السياحة”، قال: “نتمنى ان نخرج اليوم ببرنامج عمل واضح وصريح لنعيد اطلاق سياحة الى لبنان وسياحة برزم سياحية مدروسة بالتعاون مع شركات الطيران. نريد تعبئة مقاعد شركة الطيران الجزائرية التي تصل الى لبنان بحجم لا يتعدى ال 20 في المئة، وبالعكس، نريد تشجيع السياحة اللبنانية باتجاه الجزائر كذلك بالنسبة للطيران المصري، خصوصا ان الموضوع نريده ان يرتبط بالتضامن باتجاه لبنان”.

وأخيرا سأل عبود المجتمعين: “كيف يجوز ان يكون ثمن تذكرة السفر من بريطانيا الى لارنكا بـ79 جنيه استرليني بينما سعرها الى بيروت بـ340 جنيه استرليني وهذه الاسعار لا تساعد لبنان سياحيا؟”.

الزكي
بعد ذلك، تحدث المسؤول عن شركة الطيران العراقية الذي طالب بـ”تخفيف شروط دخول السياح العراقيين الى لبنان لجهة تأمين ألفي دولار”، معلنا ان “الشركة ستعمد في الاسبوع المقبل الى خفض اسعار تذاكر السفر لحوالي 60 رحلة جوية سياحية”.

ورد عبود مؤكدا “إلغاء كل الاجراءات المتخذة خصوصا في المطار بالنسبة لإلغاء التأشيرة والألفي دولار اميركي”، مؤكدا ان “الوزارة تتابع إجراء كل التسهيلات لدخول السياح العراقيين الى لبنان”.
وأعلن ان “لبنان يخسر نصف مليون سائح بسبب ارتفاع اسعار تذاكر السفر الى لبنان بالتالي المطلوب إلغاء الاحتكار في هذا الموضوع”.

وطالب الزكي بخفض أسعار الفنادق في لبنان، فأكد عبود ان “الاسعار مخفوضة إذ يمكن للسائح ان يجد غرفة في فندق اربع نجوم بـ50 دولار اميركي خصوصا خارج العاصمة بيروت”.

فقيه
وطالب عضو نقابة مكاتب السفر والسياحة علي فقيه بتأمين الترويج خارج لبنان، فأعلن عبود ان “الوزارة وضعت ميزانية للترويج للسياحة في لبنان في الاسواق الجديدة”.

رافع
أما رافع فأكدت ان “عدد الذين يزورون لبنان من الجزائر يفوق النسبة التي تحدث عنها الوزير عبود”، معتبرة ان “شركة الطيران الجزائرية متجهة الى زيادة عدد رحلاتها الى لبنان”.

بيروت
وطالب بيروتي بـ”وضع اسعار لا تكون متناسبة بل اغراقية لأن تركيا تضع اسعارا لا يمكن منافستها سياحيا”.

ورد عبود بتأكيده ان الوزارة “فتحت الباب للقطاع الخاص من اجل وضع اتفاقيات بين شركات الطيران ومكاتب السفر والسياحة لتأمين رزم سياحية بأسعار لا تتعدى الـ 500 مليون”. واستغرب “عدم مشاركة وزارة السياحة في مجلس وزراء السياحة العرب الذي انعقد في البحرين بحجة انه لا يجوز السفر في حكومة تقوم بتصريف الاعمال لكن السفر الى كان وغيرها ممكن”.

وتحدث نقيب أصحاب وكالات السياحة عن “ضرورة الاتفاق مع الفنادق لتأمين نجاح الرزم السياحية بعدما وضعت النقابة هذه الرزم وبدأت بتسويقها”.

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد اجتماعات بين شركات الطيران الجزائرية والمصرية والعراقية والاردنية ومكاتب السفر والسياحة للاتفاق على تسهيل وصول المجموعات السياحية التي تعتمد الرزم السياحية.

الاقسام

اعلانات