الاثار العربية

علماء الآثار يكتشفون قصر الملك داوود

1797911_original

اكتشف علماء الآثار الإسرائيليون بقايا مباني يفترض انها كانت قصر الملك داوود. وتم العثور خلال الحفريات المشتركة للجامعة العبرية في القدس وإدارة الآثار الإسرائيلية على بقايا بنائين ضخمين يعودان إلى عهد المملكة اليهودية.

وقد استمرت الحفريات على بعد 30 كم عن القدس لمدة 7 سنوات وأدت إلى اكتشاف مبيين ضخمين يفترض أن أحدهما كان قصراً والآخر مستودعاً كبيراً، حسبما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.

وتبلغ مساحة القصر حوالي ألف متر مربع، بينما يشغل المستودع 902 متراً مربعاً. ووفقاً للعلماء فقد كانوا قديماً يجلبون الضرائب والمنتجات الزراعية إلى المستودع. كما عثر العلماء في موقع التنقيب على العديد من التحف المعدنية والخزفية والحجرية، ومنها الكماليات التي أحضرت من مصر.

وكان القصر يملك موقعاً استراتيجياً جيداً. فقد بني على مرتفع يطل من ناحية على البحر المتوسط ومن أخرى على الخليل، وكان مكاناً مثالياً لنظام الإنذار بإندلاع النار.

وكان طريق القصر يقود إلى البوابة الجنوبية من المدينة ووادي البطن، حيث وقعت معركة داوود وجالوت حسبما ذكر في الكتاب المقدس. كما تمكن العلماء خلال 7 سنوات من عمليات التنقيب من اكتشاف 200 متر من سور المدينة وبوابتين وحوالي 10 مبان.

ووفقاً لمدير التنقيب يوسي غارفانكيل وسات غانور فإن الآثار المكتشفة تشير إلى عمليات البناء واسعة النطاق التي كانت تجرى في عهد الملك داوود. وتؤكد الآثار على وجود سلطة مركزية في الدولة القديمة.

تجدر الإشارة إلى أن القصر بقرب القدس يعتبر أول مبنى في إسرائيل يمكن تأريخه في القرن العاشر قبل الميلاد.

وتفيد إحدى النظريات أن مدينة شعرايم المذكورة في الانجيل كان تقع في هذه المنطقة.

ويأمل العلماء أن تتخلى السلطات الإسرائيلية عن خطط البناء بالقرب من المنطقة وإنشاء حديقة وطنية.

الاقسام

اعلانات