السياحة بالعالم

نجم يكشف عن مؤتمر دولي حول الاستثمار السياحي وتسوية المنازعات بالمغرب نوفمبر المقبل

يعقد المؤتمر الدولي حول (الاستثمار في القطاع السياحي الفرص والتحديات وتسوية المنازعات) بالمغرب في الفترة 29-30 نوفمبر المقبل، وذلك بتنظيم وشراكة كل من المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة المغربية ووزارة السياحة المغربية.

إن فكرة إقامة المؤتمر في الرباط نشأت من توجهات المركز المرحلية الجديدة والتي ترتكز على تواجد المركز أينما تتواجد استثمارات القطاع الخاص الخليجي.

وأضاف نجم بأنه بات من المعروف أن المغرب أصبحت تحتضن العديد من الاستثمارات من دول مجلس التعاون سواء مجتمعة أو منفردة، فالاستثمارات السعودية بالمغرب تتصدر في حجمها مقارنة مع دول الخليج إضافة إلى الكثير من الاستثمارات من الإمارات العربية المتحدة واستثمارات من الكويت والبحرين ومن عمان وقطر.

تابع لذلك من الواجب وجود مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون أينما وجدت الاستثمارات الخليجية حماية للاستثمارات وحماية لتسوية أي منازعة تنشأ من عقود الاستثمار لأن الاستثمار بالمغرب يصنف بأنه استثمار دولي.

وأشار نجم إلى أن المركز وضع في خطته أن يعزز وجوده في المغرب وكذلك تركيا التي بها الكثير من الاستثمارات الخليجية ثم سيتم الانطلاق إلى عدد من الدول الأخرى مثل ألمانيا الحاضنة هي الأخرى للعديد من الاستثمارات لدول المجلس، موضحا بأن هذا التوجه ينسجم مع الرؤية والأهداف الاستراتجية الجديدة التي دشنت ووافق عليها مجلس إدارة المركز والتي ترتكز نحو انطلاق المركز من المحيط الإقليمي الخليجي إلى الدولي.

وقال نجم إن اختيار عنوان المؤتمر جاء لوجود الكثير من الاستثمارات السياحية الخليجية في المملكة المغربية مثل تملك الفنادق وبناء منتجعات وإنشاء شركات سياحية كبيرة لها علاقة بالنقل والمواصلات، مبينا أن المملكة المغربية قامت بالكثير من الإصلاحات التشريعية والقانونية والكثير من التحسينات في مجال الاستثمار السياحي التي تشجع المستثمر للدخول في هذا المجال؛ فعلى الرغم من الاضطرابات التي تحدث في العالم والعالم العربي تعتبر المملكة المغربية من أفضل الدول تشريعيا وأمنيا وجذبا للاستثمارات.

وأوضح أن المؤتمر سيتخذ أسلوب الامتيازات للراعي بحيث يمكنه استعراض موروثة الحضاري أو تقديمه فلكلوره الشعبي أو ما يناسب المناسبة لكونها مؤتمرا سياحيا وهو نوع جديد يقدم من خلال الرعايات سنبدأ به خلال هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن المركز سيتعاون مع المركز الدولي للوساطة والتحكيم بالرباط وجهات رسمية بالمغرب للتنظيم إضافة إلى الغرف الخليجية عبر لجانها الناشطة في المجال السياحي ومراكز التحكيم الخليجية التابعة للغرف.

ويهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة عدد من القضايا مع مجموعة من أصحاب الأعمال والاقتصاد والإدارة والقضاء والمحكمين والمستثمرين والفاعلين المهنيين من ذوي الخبرة القانونية والمحاسبية في مجال تسوية المنازعات، تنمية مهارات وخبرات المشاركين وتوسيع معلوماتهم في بيئة ذات تنافسية متنامية- بيئة سياحية، تمكين الخبراء والمهنيين والمسئولين عن القطاع السياحي من تشخيص الوضع الراهن فيما يتعلق بمناخ وفرص الاستثمار والتحديات التي تواجهها في الوطن العربي، وأهمية تسوية المنازعات لتحسين مناخ الاستثمار وتحليل عناصر القوة والضعف في مجال الاستثمار السياحي والأنشطة المرافقة.

ويستهدف المؤتمر مؤسسات التحكيم العربية والأفريقية والأوروبية، المؤسسات القانونية والقضائية، والمؤسسات الاقتصادية والسياحية.

وسيتناول المحور الأول من المؤتمر كل من القضايا التالية: القطاع السياحي واستقراره في الوطن العربي، الاستثمار في المجال السياحي وفي مجال الأعمال (الفرص والتحديات)، الفرص والتحديات العالمية المطروحة أمام الاستثمار السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، وفرص الاستثمار السياحي في المغرب ومخططات تنمية القطاع وتطويره.

فيما سيتناول المحور الثاني كل من: التحكيم في منازعات عقود الاستثمار في المجال السياحي، عقود تسويق الغرف الفندقية والوحدات السياحية وعوائقها، منازعات عقود الإقامات والمنتجعات السياحية والوسائل الأنسب لحلها، منازعات تأجير النقل وتأمين المحلات السياحية، تسوية النزاعات العقارية- السياحية- وتراخيص المؤسسات السياحية، منازعات قضايا التعويضات عن الحوادث في القطاعات السياحية.

وسيتناول المحور الثالث كل من: تنفيذ أحكام التحكيم الدولية في منازعات الاستثمار السياحي، الخبرة والتحكيم في منازعات الاستثمار السياحي في اتفاقية الاستثمارات العربية والأوربية، ملامح تحولات وآفاق الاستثمار السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي، العلاقة بين التحكيم التعاقدي وتحكيم اتفاقيات الاستثمار وبين تسوية المنازعات.

الاقسام

اعلانات