السياحة بالعالم

المقابر الفاطمية بأسوان خارج الخريطة السياحية

2013-635106480205907247-590

مدينة أسوان تعتبر من أولي المدن المصرية التي انتشرت بها الدعوة الاسلامية وسكنها أقوام من العرب منذ القرن الهجري الأول‏..‏ ممن عاصروا الرسول صلي الله عليه وسلم من قبائل قحطان ونزار وربيعة ومضر وكثيرون من القرشيين وفدوا من أرض الحجاز لأسوان‏ وقد عثروا علي شواهد قبور يرجع تاريخها إلي سنة‏13‏ هجرية وأصحابها من الأنصار كما دلت الكتابة علي المشهد‏!‏

وقد ترك الصحابة والتابعون اثارهم في أسوان متمثلة في منطقة الآثار الاسلامية المواجهة لمتحف آثار النوبة وتقول الدكتورة سعاد ماهر أستاذة الآثار الاسلامية في كتابها أسوان والآثار الاسلامية ان جبانة أسوان الفاطمية توضح أول محاولة لاقامة الاقباب علي الأضرحة في مصر, وكان ذلك في العصر الفاطمي.. ومن أهم هذه المباني مسجد السبعة وسبعين ولي الذي غطي بتسع قباب وله مدخلان.. وقد قامت مؤسسة أغاخان الثقافية منذ اثني عشر عام بالاشتراك مع المجلس الأعلي للآثار ومحافظة أسوان بإنشاء سور أحاط بالآثار الاسلامية في موقعها المواجه لمبني متحف النوبة, كما تم ترميم المقابر والقباب وتجميل المنطقة بتكلفة تجاوزت مليون دولار, ورغم ذلك فإن الآثار الفاطمية بمدينة أسوان لم يتم وضعها علي خريطة البرامج السياحية الأثرية, إلا أن أهالي المدينة يقومون بزيارة منطقة السبعة وسبعين ولي( التي زالت جدرانها) من أجل التبرك كما تقام موالد أسبوعية وسنوية باسم السيدة زينب والسيد البدوي وأولياء الله الصالحين في نفس المنطقة.

admin

الرؤية: توفير محتوى عربي مميز
الرسالة: ايصال المعلومة بشكل شيق ومفيد

Add Comment

انقر هنا لإضافة تعليق

الاقسام

اعلانات