في إطار التعاون للحفاظ على الآثار السورية تسلّمت المديرية العامة للآثار والمتاحف من مديرية آثار لبنان 18 قطعة من لوحات الفسيفساء التي صادرتها السلطات اللبنانية في كانون الثاني 2012م عند معبر العريضة على الحدود السورية اللبنانية.
وأفاد المكتب الصحفي للمديرية أثار سوريا في بيان له أنه و بعد الكشف تبين أن القطع تحمل تقنيات التراث الذي عرفته مدن سورية الشمالية، وتشبه القطع في مواضيعها وزخارفها مدارس صناعة الفسيفساء التي انتشرت بشكل كبير في شمال سورية، وهي تعود إلى فترة نهاية الحقبة الرومانية وبداية الفترة البيزنطية. كما كشف فريق خبراء من المديرية العامة للآثار والمتاحف على 69 قطعة أثرية موجودة لدى مديرية آثار لبنان، ضُبطت في فترة سابقة، وستقوم الجهات المعنية، السورية اللبنانية، باستكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن استعادة هذه القطع الأثرية أيضاً. تشكر المديرية العامة للآثار والمتاحف جهود مديرية آثار لبنان ومديرها العام في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية السورية، وتعاونها القيّم الذي أثمر إعادة القطع الأثرية السورية إلى موطنها الأصلي.
Add Comment