“آل حسن”: السفاري ستغيّر وجه السياحة في الرياض والمستقبل للشركاء
خالد خليل- سبق- (تصوير: عبدالملك سرور): أوضح مدير فرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز آل حسن، أن الهيئة في الرياض تدعم الشركاء من الفنادق وغيرها، كما تدعم المرشدين، وتدربهم تدريباً محترفاً؛ ليكونوا على قدر المسؤولية.
وقال: ننهج مسار التوظيف ودعم الشباب السعودي في التوظيف، وقد بدأنا في منطقة الرياض بوضع يدنا في يد الشركاء من القطاع الخاص الجادّ.
وأوضح أن استراتيجية السياحة أن تكون العاصمة هي مركز الأعمال والمعارض والفعاليات على خلفية خطة ٢٠٢٠؛ مؤكداً أن فرع الرياض قد قام بتوظيف أكثر من ٢٠٠٠ شاب في الهيئات السياحية من فنادق وشركات سياحة.
وبيّن “آل حسن” أن عدد الفنادق في منطقة الرياض، والمرخصة من قِبَل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة، 85 فندقاً بنسبة 40%؛ مقارنة بما كانت عليه قبل أكثر من عامين؛ من بينها 45 فندقاً 5 نجوم، و25 فندقاً 4 نجوم، وقال “آل حسن”: إن هناك مشروعات تتم على قدم وساق يُشرف عليها أمير الرياض بنفسه.
وأشار إلى أن جناح منطقة الرياض يشمل الشركاء من أصحاب الحِرَف مثل النحّاتين والتراثيات والشركاء من الفنادق وغيرها.
وأردف: وفقاً لآخر إحصائيات فرع الهيئة في منطقة الرياض؛ فقد بلغ إجمالي التراخيص الصادرة من الفرع لكل الأنشطة السياحية (الإيواء السياحي، ووكالات السفر والسياحة، والإرشاد السياحي، وتنظيم الرحلات) نحو 1643 رخصة، نصيب وكالات ومكاتب السفر والسياحة منها 500 رخصة، وتحتضن العاصمة أكثر من 130 مرشداً ومنظم رحلات سياحية داخلياً وخارجياً مرخصاً ومعتمداً؛ بينما بلغ عدد الغرف الفندقية أكثر من 22 ألف غرفة.
وأشاد “آل حسن” بالنهضة السياحية في الرياض، والتي واكبت تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم، وبتوجيهات من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأشار إلى الفاعليات والمعارض المتزايدة في الرياض، والتي ستؤدي إلى أن تصبح الرياض عاصمة الفاعليات في السعودية لعام ٢٠١٨.
واختتم: فنادق الرياض برغم أنها ليست الأكثر؛ لكنها تتميز بكثرة الفعاليات والإشغال الدائم؛ مما جعل الرياض منطقة جذب سواء للمستثمرين أو السياح على حد سواء، وسوف تشهد الرياض نقلة سياحية، بعد افتتاح مركز الملك عبدالله المالي في الرياض والقطار والمدن الترفيهية، ومنتزهات الثمامة والسفاري.
